Aesthetic Education

Many have argued that certain statues or monuments are objectionable, and thus ought to be removed. Even if their arguments are compelling, a major obstacle is the apparent historical value of those commemorations. Preservation in some form seems to be the best way to respect the value of commemorations as connections to the past or opportunities to learn important historical lessons. Against this, I argue that we have exaggerated the historical value of objectionable commemorations. Sometimes commemorations connect to biased or (...) distorted versions of history, if not mere myths. We can also learn historical lessons through what I call repudiatory honouring: the honouring of certain victims or resistors that can only make sense if the oppressor(s) or target(s) of resistance are deemed unjust, where no part of the original objectionable commemorations is preserved. This type of commemorative practice can even help to overcome some of the obstacles objectionable commemorations pose against properly connecting to the past. (shrink)

Against caricatures of the poet-philosopher Friedrich Schiller as an unoriginal popularizer of Kant, or a forerunner of totalitarianism, Frederick Beiser reinterprets him as an innovative, classical republican, broadening his analysis to include Schiller’s poetry, plays, and essays not widely available in English translation, such as the remarkable essay, “On Grace and Dignity.” In that spirit, the present article argues that the latter text, misperceived by Anglophone critics as self-contradictory, is better understood as centering on gender and dance. In brief, grace (...) is a virtuous power of beautiful gestures associated with women, while dignity is a power of sublime gestures associated with men, and the improvised combination thereof is a divinely androgynous power of gesture that I term “stateliness,” in a three-step choreography of aesthetic education. (shrink)

شهد قطاع التعليم المغربي عدة تغييرات شملت مجالات متنوعة إن على مستوى المنهاج أو إصلاح الفضاءات التعليمية أو تكوين المدرسين. ولعل مردّ ذلك هو الانفجار المعرفيّ المتزايد، والمكانة المتميّزة للتّربية والتّعليم، واهتمامات الدولة التي أصبحت مركزة على الظواهر المدرسية وفي علاقتها بتغيير المجتمع وارتباطها بالأسرة والمحيط، وتأثرها بالمرجعية الثقافية والدينية، وتفاعلها مع الظروف السياسية والاقتصادية انطلاقا من التيمات الكبرى التي أُنتِجت حول المدرسة من قبيل تصرفات المتعلم وسلوكياته داخل المدرسة، وعلاقات المدرسة بالآباء، وظاهرة العنف، والهدر المدرسي، ودراسة العلاقات التربوية، والأدوار (...) التربوية، والجماعات التربوية. وتأسيسا على ذلك، أصبح الاهتمام بالتّربية والتّعليم من الأولويات في المملكة المغربية، كما انصب الاهتمام بالمدرسة والتنشئة الاجتماعية، و تم التركيز على دراسة الأنظمة التربوية والظواهر المدرسية ودورها في تغيير المجتمع من خلال علاقتها مع الأسرة والمحيط، وتأثرها بالمرجعية الثقافية والدينية، وتفاعلها مع الظروف السياسية والاقتصادية إذ أُضيفت إلى المدرسة رسائل جديدة ومهمّات متجدّدة؛ لضمان المتعة الثّقافيّة والحضاريّة والمعرفيّة والقيميّة في عالم أضحى يعيش على إيقاع مفاهيم جديدة ليس أقلّها شأنا... مفهوم المواطنة الكونيّة أو العالميّة. و أضحت وظائفها تلامس مختلف جوانب الإنسان لتأهيله وجعله ذلك الكائن الذي يعرف ذاته أولا ثم يكتشف الآخر ثانيا. وإذا ما نظرنا إلى هذه الوظائف نجدها متعددة، نظرا لتعدد أغراض وأهداف الإنسان، فمنها ما هو تربوي وتعليمي ثم إداري، واجتماعي وأمني، وتكويني، ومنها ما هو إيديولوجي، وإرشادي وتوجيهي، وتواصلي، واقتصادي... وبذلك تؤثر على سلوك الأفراد تأثيرا منظما. والمدرسة من حيث هي كذلك، وباعتبارها الوجه الحقيقي للنظام التربوي ككل، تنصب وظيفتها الرئيسة على سلوك الناشئة، ويقاس مدى تحقيقها لوظائفها بمدى التغيير الذي تنجح في تحقيقه في سلوك أبنائها ومن ثم كان ضروريا أن ينظر إليها نظرة شمولية كنظرتنا نحو المجتمع برمته، وأن تكون في مقدمة وطليعة كل سياسة إصلاحية للمجتمع، وأن ينظر إليها كمرجعية لكل تغيير أو تغير قد تعرفه باقي القطاعات والجوانب الأخرى لحياة الفرد لأنها تستهدف تأهيله والرفع من قدرة فاعليته، بما يتوافق مع التغيرات والتطورات على المستويين المحلي والإقليمي والخارجي. فلا يمكن الحديث عن نظام تربوي ناجح في المستقبل، ما لم يتم استحضار التطور الحاصل في أدوار ووظائف وآليات اشتغال المدرسة، من خلال التعرف على سيرورات التحولات التي عرفتها المؤسسة التعليمية في الماضي والحاضر. (shrink)

ملخص: نروم في هذه الورقة البحثية أن نطرح إشكالية حضور المتعلم المغربي في بيداغوجيا الكفايات التي ناد بها النظام التربوي في ظل المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية التعلمية في بلادنا، ومسايرة لها للإصلاحات التي مست هذا القطاع، إيمانا منه أنها الحل الذي سينقد المدرسة المغربية من التراجع الملحوظ رغم العديد من الإصلاحات التي طالت التعليم وصولا إلى قانون الإطار لسنة 2019، وبحثا عن تحقيق الجودة، وتجاوز بيداغوجيا الأهداف التي تعتمد التلقين والحفظ والاسترجاع للمعرفة المتعلمة، لكن من خلال ما نلحظه (...) في الممارسة المهنية من تراجع لمستوى المتعلمات والمتعلمين في جميع المستويات (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) جراء العديد من العوامل منها؛ الاكتظاظ، وغياب الحافر، والسلطة المعرفية للمدرس، وطول المقررات التي يصبح الهدف هو إتمامها في وقتها على حساب تحصيل الكفايات المطلوبة منها وما إلى ذلك، وهذا يجعلنا أمام معضلة كبيرة ألا وهي أننا نتوهم أننا نطبق بيداغوجيا الكفايات في العملية التعليمية التعلمية، وذلك لأنها وضعت في بيئة تربوية غير مناسبة للواقع التربوي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمتعلم المغربي، ولجعل الكفايات في منظومتنا التعليمية يقتضي بالدرجة الأولى، الوعي بتطلعات الأطفال وقدراتهم وحاجاتهم الوجدانية- النفسية والمعرفية والحس حركية والفنية والاجتماعية، وهو ما تهدف إليه بيداغوجيا الكفايات كونها تتأسس على مبدأ المراهنة على المتعلم وجعله في قلب الاهتمام والتفكير. (shrink)

....تقديم: ..الصديق الصادقي العماري.. ...المدير ورئيس التحرير... إن واقعا بشريا يعيش تحديات ورهانات على مستوى المعرفة والعلم وعلاقتهما بمهننة التربية والعدالة الاجتماعية، إن على المستوى الاقتصادي أو فرص الحياة وأنماطها، لا يمكن تدبيره إلا في إطار جو ديمقراطي يتم فيه تدبير الشأن العام والبحث عن تحقيق الخير الأسمى للجميع بحرية وحوار ومشاركة عقلانية، وذلك من خلال استخلاص القيم والخصوصيات الضامنة للوحدة والهوية وتحليل الواقع، عبر التعامل النقدي مع المطالب الآنية في ظل إكراهات الواقع المحلي والدولي، واستشراف المستقبل، وذلك بالبحث عن (...) موطئ قدم في خريطة العالم التي أصبحت افتراضية إلى حد لا يتصور. فالحديث عن الإصلاح هو رهين بالاستجابة لحاجات المجتمع ومتطلباته. فعندما لا تكون المدرسة بمنتوجها المعرفي والمهاري والقيمي في مستوى تطلعات المجتمع وانتظاراته وتحولاته ورهاناته؛ أي عندما لا تكون المدرسة في وفاق مع المجتمع، أو تعجز عن التفاعل معه، حينها نكون أمام الأزمة. لذلك يلح الميثاق الوطني للتربية والتكوين منذ سنة 2000؛ في اختياراته وتوجهاته التربوية العامة على انفتاح المدرسة على المجتمع السوسيو-اقتصادي، وعلى العلاقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمع باعتبارها محركا أساسا للتقدم الاجتماعي، وعاملا من عوامل الإنماء البشري المندمج، كما يلح الميثاق على اعتبار المدرسة مجالا حقيقيا لترسيـخ القيم الأخلاقية وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديمقراطية، وهذه الفلسفة العامة هي التي توجه مراجعة المناهج التربوية، استنادا إلى مدخل بيداغوجي يتمثل في اعتماد التربية على القيم وتنمية وتطوير الكفايات التربوية والتربية المهنية. Revue Brochures Éducatives. n10,2023. (shrink)

Unlike its moral and intellectual counterparts, the virtue of aesthetic humility has been widely neglected. In order to begin filling in this gap, I argue that Kant’s aesthetics is a promising resource for developing a model of aesthetic humility. Initially, however, this may seem like an unpromising starting point as Kant’s aesthetics might appear to promote aesthetic arrogance instead. In spite of this prima facie worry, I claim that Kant’s aesthetics provides an illuminating model of aesthetic humility that sheds light (...) not only on the self- and other-directed attitudes it involves, but also on how aesthetic humility can serve as a corrective to the vices of aesthetic arrogance and aesthetic servility. In addition to revealing the ways in which Kant’s aesthetics prizes humility rather than arrogance, I aim to show that the Kantian model of aesthetic humility can enrich our understanding of humility more generally and contribute to the on-going effort in aesthetics to analyse specific aesthetic virtues and vices. (shrink)

This article explores the question of how the members of the Lvov-Warsaw School promoted values that can be regarded as components of so-called logical culture. The author argues that these values are strictly connected with science. With references to Łukasiewicz, Czeżowski, and Kotarbiński,the article explores how values shape the logical culture and determines society as directed towards values. The article connects the meta-philosophical perspective with the philosophical one.

إن التعلم جوهري للوجود الإنسان ، وأساسي للتربية وهو منطلق أساسي لدراسة علم النفس ولازم لفهم حقيقة العقل البشري. والواقع أنه لم يحظ أي موضوع آخر من موضوعات علم النفس بمثل ما حظي به موضوع التعلم من عمق في البحث والدراسة. ومنذ أن بدأ الاهتمام بدراسة سلوك الإنسان ظل التعلم وقضاياه موضع اهتمام الباحثين والدارسين حتى أن بعض المفكرين أمثال أرسطو والقديس أوغسطين وجون لوك كانوا يعتبرون التعلم قضية رئيسية. كما بلغ الاهتمام بقضايا التعلم ومشكلاته ذروته في أوائل القرن العشرين. (...) فما هو التعلم؟ وماهي أهم نظريات التعلم التي تعتمد عليها المقاربة بالكفايات؟ إن التعلم فعل متواصل ومستمر في حياتنا اليومية في كل جوانبها وميادينها المختلفة٬ سواء في مؤسسات عبر برامج محكمة تسعى لعمليات الضبط الاجتماعي وغيرها من العمليات الأخرى٬ وذلك من خلال محاولة فهم السلوك وترويضه٬ أو داخل أخرى تخضع لمفهوم الضمير الجمعي بما يحكم ذلك من قيم وعادات وتقاليد خارج القولبة البرنماجية٬ والتي تكون فيها التربية أو التنشئة عمودية وفقا لمبدأ الاستبطان وتقليد النماذج السلوكية. ..Brochures Educatives. (shrink)

Spinoza’s concepts of wonder, the imitation of affects, cheerfulness, and devotion provide the basis for a Spinozist aesthetics. Those concepts from his Ethics, when combined with his account of rituals and festivals in the Theological-Political Treatise and his Political Treatise, reveal an aesthetics of social affects. The repetition of ritualised participatory aesthetic practices over time generates a unique ingenium or way of life for a social group, a singular style which distinguishes them from the general political body. Ritual and the (...) imitation of affects explain why specific styles of art are associated with consistent styles of bodily modifications, clothing, and affects. This paper claims, not that already similar people flock to the same art, but rather, that immersion in the same art is what produces their similarity. Art (especially in the immersive, festival-like experience of live performance) can generate the affect of devotion, which intensifies in-group love, temporarily blocks affects of sadness, and focusses one intently on the aesthetic experience due to devotion’s connection to wonder. Cheerfulness shows that, through variation of aesthetic objects, art can cause pleasure without risking excess. In addition, while politics’ central affect is sad fear, aesthetically-united groups are bound by joyful affects. (shrink)

Enriching Arts Education through Aesthetics examines the use of aesthetic theory as the foundation to design and implement arts activities suitable for integration in school curricula in pre-school and primary school education. This book suggests teaching practices based on the connection between aesthetics and arts education and shows that this kind of integration promotes enriched learning experiences. -/- The book explores how the core ideas of four main aesthetic approaches – the representationalist, the expressionist, the formalist, and the postmodernist – (...) translate into respective ways of designing and implementing experiential aesthetics-based activities. Containing relevant examples of interventions used in classes, it analyzes the ways in which the combination of different aesthetic approaches can support varied, multifaceted, multimodal and balanced teaching situations in school. (shrink)

György Alajos Szerdahely, the first professor of aesthetics in Pest, publishes his Aesthetica in 1778, a work, written in Latin, that not only engages with the eclectic university aesthetics of late-18th-century Germany and Central Europe, but also marks the beginning of the Hungarian aesthetic tradition. Szerdahely proposes aesthetics as the doctrine of taste, a philosophical discipline that can polish our manners and social conduct through a sensual-affective Bildung offered by art experiences. Highlighting his sources in both British criticism and German (...) aesthetics, the paper traces the development of Szerdahely's concept of beauty from beauty as form (uniformity amidst variety) to beauty in motion (sensibility). Initially, Szerdahely argues for unity and variety as the two main constituents of a beautiful object, evoking disinterested contemplation, but he then turns to sensibility as the third necessary condition of beauty: an object becomes aesthetically beautiful only if it has the power to strike the senses (Lux) and stir the affections (Vivacitas), enlivening the whole embodied person. The paper argues that this third principle of sensibility proves to be more emphatic than the first two, leading to (1) the aesthetic conception of beauty as an experiential quality; but more interestingly to (2) the incorporation of the element of self-preservation and self-love into aesthetic experience. The reason for the latter development lies in Szerdahely’s anthropological argument, which traces back every affection to the instantaneous apprehension of good or evil concerning ourselves, implying desire (Adpetitus) or aversion (Auersi) in our reactions. (shrink)

The central objective of Dewey’s Democracy and Education is to explain ‘what is needed to live a meaningful life and how can education contribute?’ While most acquainted with Dewey’s educational philosophy know that ‘experience’ plays a central role, the role of ‘situations’ may be less familiar or understood. This essay explains why ‘situation’ is inseparable from ‘experience’ and deeply important to Democracy and Education’s educational methods and rationales. First, a prefatory section explores how experience is invoked and involved in pedagogical (...) practice, especially experience insofar as it is (a) experimental, (b) direct, and (c) social-moral in character. The second and main section on situations follows. After a brief introduction to Dewey’s special philosophical use of ‘situation’, I examine how situations are implicated in (a) student interest and motivation; (b) ‘aims’ and ‘criteria’ in problem-solving; and (c) moral education (habits, values, and judgements). What should become abundantly clear from these examinations is that there could be no such thing as meaningful education, as Dewey understood it, without educators’ conscious, intentional, and imaginative deployment of experience and situations. (shrink)

Christian B. Miller has noted a “realism challenge” for virtue ethicists to provide an account of how the character gap between virtuous agents and non-virtuous agents can be bridged. This is precisely one of Han Feizi’s key criticisms against Confucian virtue ethics, as Eric L. Hutton argues, which also cuts across the Aristotelian one: appealing to virtuous agents as ethical models provides the wrong kind of guidance for the development of virtues. Hutton, however, without going into detail, notes that the (...) notion of rituals in the Confucian tradition may be able to sidestep Han Feizi’s criticism. In this essay, I wish to explore not only how the notion of rituals, alongside its corollaries in Xunzi’s Confucian program for ethical cultivation, indeed addresses Han Feizi’s criticism, but also observe that Aristotle’s tragic poetry plays functionally equivalent roles in his own understanding of ethical upbringing. I will begin by considering Han Feizi’s critique of ethical cultivation in virtue ethics as such and how it poses a specific problem for the acquisition of the ‘constitutive reasoning’ shared by Aristotle and Xunzi. I will then briefly note that this problem trades on the synthetic structure of human nature found in both Aristotle and Xunzi (the rational/irrational parts of the soul and the heartmind/five faculties), which grounds the way they understand ethical action and agency. Finally, I will suggest how both Aristotle and Xunzi understand the role of the arts in their extensive programme of ethical cultivation, allowing them to respond to Han Feizi’s attack as too narrow a construal of their respective ethical projects. It is hoped that, through this, we may gain a better sense of how more recent virtue ethicists may similarly draw on aesthetic resources for ethical development. (shrink)

الإحساس بالجمال خاصیة إنسانیة، وهو من عجائب النفس البشریة التي لا تستطیع تفسیرها، وإنما تشعر بها وتحسها، وتقع تحت سلطان تأثیرها ونفوذها الواسع، فكون التذوق الجمالي یخفف من إیقاع المادیة على النفس الإنسانیة، ویفتح لها مجالا خصبا للتعبیر عن شعورها وإحساسها، فإنه مع ذلك حاجة فطریة ضروریة على وجه العموم، والإنسان یستشعر الجمال بلذة ورضى حتى و إن لم یكن مالكا له؛ لأن القلوب مطبوعة على حب الصور الحسنه المتقنة، ومازال الإنسان یبذل غالب جهده العلمي وقدراته المتفوقة في التحسین والإبداع (...) الجمالي. أما التربیة الجمالیة فتحظى باهتمام كبير في الأوساط التربویة؛ إذ أصبحت مطلبا أساسيا في البرامج والمناهج التعلیمیة؛ نظرا لأهمیتها البالغة في النمو المتكامل للشخصیة بمختلف جوانبها المعرفية والعقلیة والجسدیة والانفعالیة....، لأن هذا النوع من التربية يعد العامل الأكثر تأثیرا في صقل التذوق الجمالي الموجود عند كل فرد، والذي یملك القابلیة التامة للنمو والتدریب والتهذیب؛ لذلك یمكن البدایة مع الطفل منذ مراحله العمریة الأولى، فرعایة النشء لتذوق الجمال، أو العیش في كنفه وخلق ظروفه بالوسائل الجمالیة الطبیعیة والفنیة یجب التخطیط لها وإدراجها في سلم أولویات تعاملنا مع الأطفال. إن الحاجة إلى التربية الجمالية بالمدرسة تمليها عدة اعتبارات، أولا، هذه التربية تستهدف الشخصية في أبعادها المتنوعة لتنمي لديها الإحساس بالجمال، والقدرة على إعمال الخيال والنزوع المستمر نحو الإبداع والابتكار. ثانيا، أنها تتعلق بعمليات الإبداع والتذوق الفني، والتي ترتبط بدورها بعمليات الإدراك والتصور، والتفكير والتصرف لدى الإنسان عامة والطفل خاصة. إنها تربية تتعلق بصميم الإنسان. ثالثا، أن التربية الجمالية مشروع شامل ومتكامل، تصب فيه التربية على المسرح، والتربية الموسيقية، والتربية التشكيلية، والتربية السينمائية...، وكلها روافد تتقاطع في مقصد أساسي هو تنمية الشخصية وصقل مواهبها بكل مكوناتها. فما التربية الجمالية؟ وما هي روافدها وأسسها؟ وأين تتجلى الحاجة لهذه التربية؟ . (shrink)

هو العلامة فريد بن الحسن الأنصاري الخزرجي السجلماسي، ولد بإقليم الرشيدية (أنيف) عام1380 ه/1960م ، قضى طفولته بمدينة الجرف، وبها تلقى تعليمه الابتدائي، وتابع تعليمه الإعدادي بمدينة أرفود، قبل أن ينتقل إلى مدينة كلميمة لإتمام دراسته بالتعليم الثانوي ، وكان ذلك بثانوية غريس واسمها اليوم ثانوية محمد الخامس التأهيلية. التحق سنة 1981 بشعبة الدراسات الإسلامية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، وهي يومئذ شعبة حديثة فتية، إذ لم يمر على تأسيسها إلا موسما واحدا. وبعد حصوله على الإجازة التحق بما (...) كان يسمى "سلك تكوين المكونين"، حيث تخرج أستاذا جامعيا، اشتغل في البداية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية في الفترة (1987_ 1994)، ثم انتقل إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، وهنا بدأت رسالته التربوية تزدهر وتتنوع وتلقي بثمراتها على كل المؤسسات (مساجد، جمعيات، ملتقيات، مناسبات...).  حاصل على دكتوراه الدولة في الدراسـات الإسـلامية، تخصص أصول الفقه، من جامعة الحسن الثاني كلية الآداب بالمحمدية.  حاصل على دبلوم الدراسات العليا، تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس، كلية الآداب، الرباط.  حاصل على دبلوم الدراسات الجامعية العليا (نظام تكوين المكونين)، الماجستير في الدراسات الإسلامية، ¬ من جامعة محمد الخامس، كلية الآداب، -الرباط.  عضو المجلس العلمي الأعلى.  رئيس المجلس العلمي المحلي، مكناس.  عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد بن عبد الله، فاس.  عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.  رئيس سابق لشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس.  أستاذ زائر بدار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط.  أستاذ بمركز تكوين الأئمة والمرشدات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط.  رئيس وحدة "الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة" بكلية الآداب بمكناس.  رئيس وحدة الدكتوراه: "الاجتهاد المقاصدي: التاريخ والمنهج"، بكلية الآداب بمكناس، وهي أول وحدة للدكتوراه في شعبة الدراسات الإسلامية بالكلية.  أستاذ الفقه وأصوله ومقاصد الشريعة بكلية الآداب بمكناس.  أستاذ كرسي التفسير بالجامع العتيق لمدينة مكناس. . Revue Brochures Educatives مجلة كراسات تربوية (2018). (shrink)

There is a traditional debate in analytic aesthetics that surrounds the classification of film as Art. While much philosophy devoted to considering film has now moved beyond this debate and accepts film as a mass art, a sub-category of Art proper, it is worth re-considering the criticism of film pre-Deleuze. Much of the criticism of film as pseudo-art is expressed in moral terms. T. W. Adorno, for example, critiques film as ‘mass-cult’; mass produced culture which presents a ‘flattened’ version of (...) reality. Adorno worries about the passivity encouraged in viewers. Films are narrative artworks, received by an audience in a context, making the focus on the reception of the work important. The dialogue held between Adorno and Walter Benjamin post-WWII is interesting because, between them, they consider both the possible positive emancipatory and negative politicization effects of film as a mass produced and distributed story-telling medium. Reading Adorno alongside Benjamin is a way to highlight the role of the critical thinker who receives the film. Arguing that the critical thinker is a valuable citizen, this paper focuses on the value of critical thinking in the reception of cinematic artworks. It achieves this by reconsidering Adorno and Benjamin 's theories of mass art. (shrink)

This entry surveys issues at the intersection of art and morality. Particular emphasis is placed on whether, and in what way, the moral character of a work of art influences its artistic value. Other topics include the educational function of art and artistic censorship.

فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على كل فئات المجتمع، ودخلت من النوافذ قبل الأبواب، وأصبحت رمز التقدم الحضاري، وأصبح مقياس الأمية يقاس بمدى توفر البيئة الحاضنة لهذه التكنولوجيا، وبمدى استيعابها واستثمارها في مجالات الحياة التربوية واليومية، فكل تطور في المجتمع، لا بد وأن يصاحبه تطور في المجال التربوي، وهذا ما حصل بالفعل، فقد دخلت التكنولوجيا المدرسة والجامعة والمؤسسات العمومية، وأصبح العلم بالتكنولوجيا ومسايرة الركب المعلوماتي ضرورة ملحة في عصر المعرفة والمعلومات. ومما لا شك فيه أن دخول مجتمع المعرفة مجتمع التكنولوجيا، أصبح (...) ضرورة ملحة تمليها طبيعة العصر الذي نعيش فيه، فلم يعد السؤال المطروح اليوم هو: هل ندخل عصر المعرفة والتكنولوجيا أم لا؟ بل أصبح السؤال الحاسم الآن هو متى؟ وكيف؟ فلا مفر للدول النامية من خوض غمار التحدي المعرفي والتكنولوجي كشرط لقدرتها على مسايرة قطار تكنولوجيا المعلومات، فإدماج واستثمار التكنولوجيا في التعليم، يعد خطوة كبرى وفرصة ذهبية للتقدم بسرعة وبأقل كلفة، وذلك للتمكن من حجز مكان لنا جنبا إلى جنب مع الدول المتصدرة للركب الحضاري التكنولوجي. (shrink)

منذ أن تبنت الحكومة الإندونيسية الجديدة سنة 2003 ما يسمى في الإنجليزية (corporatization) [والفرنسية (l’entrepreneurisation)] "الخصخصة"، دار نقاش فكري أكاديمي وسياسي موسع ضمن مجموعة من الدول الإسلامية والعربية حول طبيعة الشروط الموضوعية لخصخصة التعليم في علاقته بالليبرالية الجديدة. وأثار النقاش العام نفسه ردود فعل متباينة داخل هذه الدول وفق تيارين مركزيين: تيار الخصخصة اللبرالية للتعليم (كخيار استراتيجي لإصلاح منظومة التعليم العربي) وتيار الحق الجماهيري في التعليم الرسمي (حق الأفراد في مجانية التعليم)، ولم تسلم الجامعة والمعاهد العليا نفسها من هذا النقاش (...) الموسع، نظرا للخصوصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية للجامعات – كقلاع مصفحة لا تقهر بلغة شريعتي- ضمن البنيات الذهنية والبنيات الموضوعية للأفراد والجماعات بالمجتمعات العربية. فما هي أهم منطلقات خصخصة التعليم العالي بالدول الإسلامية (النموذج الإندونيسي)؟ وما هي أهم الدروس المستفادة من التجربة الإندونيسية في إطار تنمية الشروط الموضوعية للجامعات المغاربية، والبحث عن سبل تفعيل الوحدة المغاربية انطلاقا من رهان وحدة منظومة التعليم العالي؟ . (shrink)

إن مزاولة مهنة التدريس في إطار الإصلاح الجديد لمنظومة التعليم الذي أصبح يطلق عليها اسم "المهننة"، ليس بالأمر الهين كما يعتقد البعض، فقد تعترض المدرس صعوبات تحول دون قيامه بمهامه على الوجه التربوي والبيداغوجي والديداكتيكي الأمثل، منها ما يتعلق بكيفية تدبيره للجدول الزمني الخاص بالبرنامج الدراسي، أو بعلاقته التربوية بالتلاميذ: التواصلية أو السلطوية، أو بطريقة تدريسه ومدى أجرأته للبيداغوجيات المنظمة للأنشطة والتعلمات... إلخ. ولعل من أخطر هذه الصعوبات مشكلة الشغب الصفي التي تؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ وعلى مردوديتهم. ساد الحديث (...) مؤخرا، بين أوساط الفاعلين التربويين، من مدرسين وإداريين ومؤطرين، عن ظاهرة الشغب الصفي التي أضحت سلوكا لا تربويا يهدد سيرورة العملية التعليمية والتعلمية ومستوى وأهداف وأدوار المؤسسات التعليمية، ويؤشر على تدني مستوى القيم لدى التلاميذ. وبالرغم من كثرة الشكايات حول الظاهرة، إلا أنها قليلا ما تطرح للدراسة والنقاش الصريح على المستوى المؤسساتي والإعلامي والعلمي للحد منها. بدهي أن كل قسم دراسي يشمل مجموعة من التلاميذ غير المتجانسة من حيث الأعمار والقدرات العقلية والإدراكية، وكذا من حيث الميول والخلفيات الثقافية والانتماءات الاجتماعية والمستويات الاقتصادية، هذا التفاوت يجعل فئة من مجموعة القسم غير ملتزمة بالانضباط الصفي، الذي قد تتفاوت زمنيته وصوره بين حصة وأخرى، أو مدرس وآخر، أو مادة أو نشاط تعلمي. فالشغب الصفي "حالة نفسية مصحوبة بشحنة انفعالية تنشأ نتيجة الإحباط، أو نتيجة تهديد أمن الفرد، أو نقص في حاجات التلميذ الإنسانية، لأسباب أسرية أو مدرسية أو بيئية أو شخصية". (shrink)

لا يمكن الحديث عن مدرسة النجاح في المستقبل٬ ما لم يتم استحضار التطور الحاصل في أدوار ووظائف وآليات اشتغال المدرسة٬ من خلال التعرف على سيرورات التحولات التي عرفتها وظائف وأدوار هذه المؤسسة في الماضي والحاضر. ففي الوقت الراهن تحولت هذه الوظائف من التلقين والحشو بالمعارف٬ إلى وظائف أكثر حيوية وتنوعا ودينامية٬ تتجه صوب إيجاد حلول لتحديات اكساب التلميذ مناهج وتقنيات تحصيل المعرفة والبحث٬ وتعزيز قدراته ومهاراته الحياتية٬ وتوسيع خبراته٬ إضافة إلى سعيها لتطوير جاهزيته للشغل وتحقيق الذات والعيش المشترك مع الأفراد (...) داخل المجتمع. لقد بدأ الرهان منذ بداية الإصلاح الأخير على العنصر البشري الذي يعتبر المشعل الذي ينير درب التنمية في المستقبل، فمتعلم اليوم هو مواطن الغد، وبذلك ركزت المدرسة المغربية كل أنشطتها واهتماماتها على هذا المتعلم وجعلته في قلب الاهتمام والتفكير والفعل، وجعلت كل الهياكل والبرامج والمشاريع في خدمته. و في خطوة أخرى جريئة أعد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رؤية استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين (2015-2030)، التي عملت على إرساء المجلس وانخراطه في سلسلة من الأعمال الرامية إلى تقييم حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، واستشراف أفاق تأهيل وتطوير المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي. كما عملت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على إقرار التدابير ذات الأولوية المتمثلة في الإجراءات الإصلاحية، من خلال إصدار المذكرة الإطار 15/099 بتاريخ 12 أكتوبر 2015 من أجل التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية 2030-2015. (shrink)

إن فكرة التعليم بالنص المختار لا يفرض على معلم النحو العربي النظر إلى الجملة العربية من حيث تركيبها الكمي، وبالتالي شطبها من قائمة النصوص التعليمية الهادفة. فالأمر أكبر من أن يحدد النص بعدد كلماته، أو صفات صاحبه. لأن الغاية التعليمية تدعونا إلى تحقيق القيمة النفعية من الوسيلة المعدة –النص- لتقرير القواعد والأصول، على أساس من الدراية العلمية الناضجة، وفق ما تقول به علوم اللسان في الحقل الأكاديمي. فقد حان الأوان للسانيات النص، واللسانيات التطبيقية أن تستدركا على الواقع التعليمي في بعده (...) التخطيطي، المنهجي والتفكيري فلعل الخروج بالبديل الإجرائي في تعليمية النحو النصي يفسح نوافذ التواصل مع فضاء القراءة في أنماط النص جملة كان أم خطابا. عند التعرض لمعنى النص لا نعدم وجوده في المظان اللغوية القديمة. فالعرب أثر عنهم كلمة النص في مقامات متمايزة خاصة وعامة، فقالوا: "نصصت ناقتي. والنص السير الشديد حتى يستخرج أقصى ما عندها. قال – الأصمعي-: ولهذا يقال نصصت الشيء رفعته، ومنه منصة العروس. ونصصت الحديث إلى فلان أي رفعته إليه...ونص كل شيء منتهاه." ولكن يلاحظ انزياح الكلمة إلى مقامات معرفية كان السبق في تداولها لأهل الفقه، وأهل الحديث، والأصول. وبالتالي فإن النص لم يعد يمثل في وعي القدامى سوى وجه من وجوه النقل، أو السماع، أو الرواية، بدليل أنهم رددوا مقولات صريحة: كنص الآية، ونص الحديث، والمنصوص... وكثيرا ما يكون النص مشتملا على الجملة شكلا ومضمونا. وهذا بطبيعة الحال قد يلبس على الدارس الحدود الدلالية بينهما. أما الجملة فقد حددها المعجميون بقولهم: "والجملة جماعة كل شيء بكماله من الحساب، وغيره، وأجملت له الحساب والكلام من الجملة." . وجاء في اللسان:"الجملة واحدة الجمل. والجملة جماعة الشيء. جمعه عن تفرقة... يقال أجملت له الحساب والكلام." وهذا الفهم ليس ببعيد من إطلاقات الأئمة النحاة، إذ هي كما يقول المبرد(285ه): . (shrink)

ينبني فعل التربية أساسا على تلك القدرة الهادفة إلى توجيه سلوكات و مواقف الأفراد، بما يتوافق و نموذج القيم الذي يتبناه مجتمع ما أو جماعة ما داخل هذا المجتمع. إنها العملية التي يتم من خلالها تشكيل ما هو جوهري في الفرد، و ذَلِك من خلال انخراطه في شبكة من العلاقات الاجتماعية. و لا يمكن أن تتم هذه العملية بطريقة فردية أو معزولة، بل تستوجب تدخل أفراد آخرين، ينعتون عادة ب"المربين" أو ب"الفاعلين التربويين". ضمن هذا البعد العلائقي يتشكل فعل التربية. غير (...) أن هذه العلاقة التربوية -خاصة عندما تأخذ بعدا مؤسساتيا- تتطلب وجود عنصر مركزي، و هو ما نسميه ب "السلطة التربوية"، و التي عن طريقها يتم إحداث ذلك التأثير المطلوب. داخل مؤسسة الأسرة، يجسد الأبوان هذه السلطة، وإن تعددت أشكال ممارسة هذه السلطة باختلاف تصوراتهم و تمثلاتهم لها. و في المؤسسة المدرسية، نجد أن هذه السلطة متقاسمة بين أطراف و فاعلين متعددين ( مدرسين، أُطر إدارية، موجهين...). إن حديثنا هنا سيركز بالأساس على سلطة المدرس، و التي نطلق عليها عادة اسم "السلطة البيداغوجية"، و ذلك من خلال تحديد أولي لمفهوم السلطة، و محاولة تمييزه عن مفاهيم ترتبط به، و إن كانت تختلف عنه من حيث الدلالات و الأبعاد و السياقات، ثم البحث في علاقة السلطة بالفعل التربوي/ البيداغوجي، و أخيرا الوقوف على العلاقة المفترضة بين تمثل المدرس لمسألة السلطة وأشكال تدبير المشاكل السلوكية للتلاميذ. (shrink)

لا يمكن الحديث عن مدرسة النجاح في المستقبل٬ ما لم يتم استحضار التطور الحاصل في أدوار ووظائف وآليات اشتغال المدرسة٬ من خلال التعرف على سيرورات التحولات التي عرفتها وظائف وأدوار هذه المؤسسة في الماضي والحاضر. ففي الوقت الراهن تحولت هذه الوظائف من التلقين والحشو بالمعارف٬ إلى وظائف أكثر حيوية وتنوعا ودينامية٬ تتجه صوب إيجاد حلول لتحديات اكساب التلميذ مناهج وتقنيات تحصيل المعرفة والبحث٬ وتعزيز قدراته ومهاراته الحياتية٬ وتوسيع خبراته٬ إضافة إلى سعيها لتطوير جاهزيته للشغل وتحقيق الذات والعيش المشترك مع الأفراد (...) داخل المجتمع. لقد بدأ الرهان منذ بداية الإصلاح الأخير على العنصر البشري الذي يعتبر المشعل الذي ينير درب التنمية في المستقبل، فمتعلم اليوم هو مواطن الغد، وبذلك ركزت المدرسة المغربية كل أنشطتها واهتماماتها على هذا المتعلم وجعلته في قلب الاهتمام والتفكير والفعل، وجعلت كل الهياكل والبرامج والمشاريع في خدمته. و في خطوة أخرى جريئة أعد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رؤية استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين (2015-2030)، التي عملت على إرساء المجلس وانخراطه في سلسلة من الأعمال الرامية إلى تقييم حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، واستشراف أفاق تأهيل وتطوير المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي. كما عملت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على إقرار التدابير ذات الأولوية المتمثلة في الإجراءات الإصلاحية، من خلال إصدار المذكرة الإطار 15/099 بتاريخ 12 أكتوبر 2015 من أجل التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية 2030-2015. وقد عملنا من خلال هذا العدد، التجربة الثانية ل ″مجلة كراسات تربوية″ المحكمة، على اقتراح قضايا تربوية جوهرية نراها الأجدر بالدراسة والتحليل، والتي ستكون سبيلا لفتح أفاق جديدة على مستوى التكوين والتكوين المستمر بالنسبة للأطر التربوية والطلبة المقبلين على ولوج مهنة التدريس وكذا المهتمين. ذ. الصديق الصادقي العماري المدرير ورئيس التحرير . (shrink)

Art is universal across cultures. Yet, it is biologically expensive because of the energy expended and reduced vigilance. Why do humans make and contemplate it? This paper advances a thesis about the psychological origins of perceptual art. First, it delineates the aspects of art that need explaining: not just why it is attractive, but why fine execution and form—which have to do with how the attraction is achieved—matter over and above attractiveness. Second, it states certain constraints: we need to explain (...) pleasure in contemplation, not value extracted from the object by activities other than contemplation. The theory is that aesthetic pleasure is a motivation for learning skills. Two forms of pleasure are postulated. The first accompanies the spontaneous activity necessary for learning a more or less universal basic level of skill. The second accompanies highly skilled activity. This second kind of pleasure is specific to art as such. (shrink)

I defend the claim that fictional narratives provide cognitive benefits to readers in virtue of helping them to understand character. Fictions allow readers to rehearse the skill of selecting and organizing into narratives those episodes of a life that reflect traits or values. Two further benefits follow: first, fictional narratives provide character models that we can apply to real-life individuals (including ourselves), and second, fictional narratives help readers to reflect on the value priorities that constitute character. I defend the plausibility (...) of these cognitive benefits against certain worries raised by Gregory Currie and Peter Goldie. (shrink)

ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها على الباحث في علوم التربية أو المهتم بالديداكتيك العام أو الخاص تتعلق بماهية الوضعية المشكلة من قبيل: ما الوضعية المشكلة؟ هل هي بيداغوجيا جديدة أم تجديد بيداغوجي؟ هل هي مقاربة جديدة في التدريس؟ هل هي مقاربة تتسم بالدقة والمالءمة والقابلية للتطبيق في جميع مستويات التعليم...؟ يتحدث الجميع، اليوم، عن الوضعية المشكلة، لكننا في واقع الحال عم نتحدث بالتحديد؟ وأي نقل ديداكتيكي يقترحه علينا االشتغال 1 بالوضعية المشكلة تلقائيا أو غائيا؟ وأي منافع بيداغوجية تهم التالميذ ]بعامة[ (...) ونحن نشتغل عليها وبها...؟ يرى فليب بيرنو أننا نطلب من المتعلم بناء كفايات بمواجهته بانتظام وبكثافة لوضعيات مشكالت معقدة نسبيا، تعبيء مختلف أنواع الموارد المعرفية. ويتساءل قائال: لماذا ال نتحدث عن المشاكل ببساطة؟ لقد اقترحت المدرسة على التالميذ مشاكل مصطنعة كليا وغير سياقية بغاية حلها، وهي بعيدة كل البعد عما يسمى التعلم بالمشكالت المعمول به في بعض كليات الطب. تذكرنا فكرة الوضعية بالثورة الكوبرنيكية أو الثورة الديداكتيكية ألنها مطبوعة بالبيداغوجيات البنائية وديداكتيك التخصصات. لن تنحصر مهنة المدرس إذا ما اتبعنا هذين التيارين في التدريس ولكن في جعل التلميذ يتعلم. ومن أجل هذا الغرض يجب إبداع وضعيات مناسبة تنمي إمكانات التعلم مهما كان نوعه، وفي أحسن األحوال تنمية التعلم المستهدف. (shrink)

تهدف أنشطة المؤلفات حسب التوجيهات التربوية الخاصة بمادة اللغة العربية إلى تحقيق مجموعة من الكفايات تنحصر في: •تنمية الكفاية القرائية. •تنمية المكتسبات المهارية القبلية وتعزيزها. •تنمية الكفاية التواصلية والمنهجية لدى المتعلم. ويؤشر هذا الترتيب على العلاقة التلازمية والعضوية التي تحكم هذه الأهداف، إذ من غير الممكن الحديث عن تعزيز المكتسبات القبلية أو تنمية الكفاية التواصلية والمنهجية مع عدم وجود الأرضية التي تمثل القراءة أهم مستوياتها، مما يشرع السؤال عن مدى تحقق الكفاية القرائية في مسار التعلمات الخارج فصلية أو الممتدة، وبالتالي (...) ما مدى تحقق باقي الكفايات المرتبطة بها ارتباطا عضويا، ولاسيما بالنسبة للمؤلفات ذات الطبيعة النقدية المقررة للسنة الأولى والثانية بكالوريا. يقر معظم الباحثين بصعوبة تعريف القراءة تعريفا جامعا نظرا لتعدد أنواعها إلى حد جعل البعض يرى أن القراءة تتعدد بتعدد القراء، بل قد تختلف حتى عند القارئ نفسه من مرحلة إلى أخرى حسب النضج المعرفي، وعلى الرغم من ذلك يمكن الوقوف على بعض التعاريف التي تقدم للقراءة، ومنها أن القراءة هي: التلقي الإيجابي للنصوص، لا الاستسلام لها والوقوع في أسرها. معرفة الطريقة التي كتب بها النص، أي كيفية تشكله. بناء محاور النص من أجل التوصل إلى ما يشكل تفرده وتميزه عن سواه من النصوص. عملية غير محايدة تقتضي تدخل القارئ بمعارفه المسبقة وذخيرته المكتسبة من خلال قراءاته السابقة لنصوص مماثلة. و من هنا يمكن القول إن القراءة عملية تستأنس بقدر معلوم من النقد على المستوى النظري، وتحتضنه على مستوى الممارسة الإجرائية، لكنها في المقابل تتميز عنه باتساع أفقها وعدم خضوعها المطلق لصرامة قوانينه، مما يمنحها إمكانية الجمع بين مجموع النظريات النقدية التي تراكمت عبر مختلف المسارات، فهي "تبدأ من أبسط عمليات النقد سواء في الاستمتاع والذوق أو في الموازنة والتثمين، و قد ترتقي من خلال ذلك كله إلى صيغ التجريد في المبادئ والأحكام"، غير أن مفهوم الكفاية القرائية بالنسبة للمتعلم لا ترقى إلى هذا المستوى، بل هي عملية تهدف إلى فهم المقروء وتحليله وتركيبه و تقويمه بالاستناد إلى محددات مرجعية تعمل على تكييف الإمكانات النقدية وفق مقتضيات الوضعيات التربوية، فإذا كان فعل القراءة إجمالا يتمتع بقدر كاف من الحرية على مستوى الاختيارات التي تتيحها النظريات النقدية، مما يجعل عمل القارئ قائما على التحول والانتقائية الخاضعة لظروفه الخاصة، ومدى الألفة التي يقيمها مع النص، فإن القراءة من زاوية التصور المدرسي تفقده الكثير. (shrink)

صدر مؤخرا لألستاذ الفاضل الصديق الصادق ي العماري، عن مطبعة بنلفقيه بالراشدية، كتاب تحت عنوان" التربية والتنمية و تحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية"، وهو كتاب من الحجم المتوسط، يقع في 231 صفحة، ويتكون من مقدمة و خمسة فصول وخاتمة، إلى جانب تقديم كتبه الدكتور و أستاذ علوم التربية محمد الدريج، ناهيك عن الئحة المصادر الملحقة بالكتاب. بالنسبة لقراءتنا لهذا الكتاب، نعتبر بداية أن مسألة اإللمام بجميع تفاصليه أمر متعذر، حيث أن فصوله تشكل كال على حدة موضوعا جديرا بالتحليل والدراسة. لذا فإن (...) متن القراءة، الذي يهدف إلى التعريف بالكتاب و التحفيز على قراءته المباشرة، يفرض االقتصار على إثارة أهم القضايا التي عالجتها فصوله المختلفة بنوع من االختصار و التركيز. من خالل مقدمة الكتاب يضعنا المؤلف أمام إشكالية بحثه، و التي تتمحور حول تحديد طبيعة العالقة بين التربية والتنمية. ويعتبر أن صعوبة الحسم في تحديد هذه العالقة يعود باألساس إلى تداخل مجموعة من األنساق واألبعاد المتصلة بهذين المفهومين. وفي هذا السياق يشير المؤلف إلى أن "في ظل هذا التداخل والتشابك يحضر بقوة التحدي االجتماعي الذي يعد، في نفس الوقت، المقياس الوحيد على صدق و فعالية هذه التربية أو تلك. سواء كانت داخل األسرة أو المؤسسة، من أجل تحقيق تنمية حقيقية للفرد في ذاته وفي عالقته مع غيره، لضمان فعالية أكبر و مردودية أكثر داخل المجتمع. ففي ظل هذه الوضعية إذن، يكمن الدور األساسي والحاسم بالنسبة للمجتمع في إفراز نوع التربية، و على جميع المستويات )األسرة، المدرسة، اإلعالم...(، التي تمكن من تحقيق التنمية الذاتية و المجتمعية، و من هنا تفرض مجموعة من األسئلة الجوهرية نفسها: لماذا ال نستطيع تأسيس منظور جديد للتربية لبلوغ التنمية ؟ فهل األمر يتعلق بغياب اإلرادة السياسية و المجتمعية ؟ أم أن هناك معطيات و أمور أخرى البد من تحديدها و العمـل على كشفها و فحصها؟ Revue Brochures Educatives. (shrink)

تقديم لقد شكل تعميم التعليم أو التعليم للجميع أو إلزامية التعليم أحد الأهداف التي أولها المغرب أهمية قصوى منذ الاستقلال إلى الآن، فوضعت لها مخططات خماسية، ونظمت منتديات للإصلاح، تحت شعارات: الجودة والقرب والجهوية، بل شكل التعميم، الدعامة الأولى في ميثاقنا الوطني للتربية والتكوين، إلا أنه ورغم كل هذه الشعارات فإن الهدر المدرسي الذي تزيد نسبته بالوسط القروي، يحول دون بلوغ الحاجيات المتزايدة لنظامنا التربوي في الآجال المناسبة. فالانقطاع عن الدراسة أو التسرب الدراسي وعدم الالتحاق بالمدرسة وكل ما يدخل في (...) إطار الهدر المدرسي من مادي ومعنوي وبشري يظهر فشل المنظومة التربوية في تحقيق تربية وتعليم وتكوين مناسب. وكيفما كان التصور الذي نعطيه لهذه الظواهر، فإننا يجب أن نعترف أننا أمام ظاهرة تؤرق المجتمعات العربية بشكل عام. فهي تحمل كل مقومات الفشل سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع. وهي من العوامل القادرة على شل حركة المجتمع الطبيعية وتقهقره عائدة به إلى عتمة الجهل والتخلف والانعزالية بعيدا عن نور التطور ومواكبة لغة العصر في التقدم والانفتاح. (shrink)

Is testimony a legitimate source of aesthetic belief? Can I, for instance, learn that a film is excellent on your say-so? Optimists say yes, pessimists no. But pessimism comes in two forms. One claims that testimony is not a legitimate source of aesthetic belief because it cannot yield aesthetic knowledge. The other accepts that testimony can be a source of aesthetic knowledge, yet insists that some further norm prohibits us from exploiting that resource. I argue that this second form of (...) pessimism has certain advantages over the first. I offer two candidates for the non-epistemic norm that, on this view, stands in the way of our taking aesthetic testimony. And I argue that this form of pessimism meets a challenge to pessimism in general – that of explaining why, if testimony cannot be a legitimate source of aesthetic belief, we can nonetheless rightly rely on the aesthetic recommendations of others. (shrink)

The outcome of criticism is a perception. Does this mean that criticism cannot count as a rational process? For it to do so, it seems it would have to be possible for there to be an argument for a perception. Yet perceptions do not seem to be the right sort of item to serve as the conclusions of arguments. Is this appearance borne out? I examine why perceptions might not be able to play that role, and explore what would have (...) to be true of critical discourse for those obstacles to be circumvented. (shrink)

Japan has been one of the nations where music education is not grounded on its own indigenous music. The universal slogan that school music education should be based on each country's own music has mainly remained unpracticed here. This essay is to clarify the exing questions raised by the above discussion--why Western music is still the core of public music education in Japan and how this came to be so. I then offer my views on the future of Japanese public (...) music education: how Japanese traditional music should be dealt with in school music education. The responsibility of Japanese music educators might be concerning this issue. (shrink)

My aim in this discussion is to argue, not only that government should provide funding for the arts, but a fortiori that it should provide funding for unconventional, disruptive works of art.