Abstract

The primary function that philosophy has to perform is analysis of meanings. Contemporary philosophy is a story of the idea of meaning, in the words of Gilbert Ryle. The study of meaning in our time takes several ways. Two ways come in the forefront. The first relates to the formal theories proposed by Frege, earlier Wittgenstein, Quine, Chomsky and Dummmett. The second relates to the theories of use suggested by the later Wittgenstein, Austin, Ryle, Strawson, Grice and Searle. Formal theories are concerned with the formal structure of languages, and the interrelationships between sentences, while the use theories emphasize the role of speakers in determining and understanding the meaning. This book provides an analytical and critical study of the theory communication- intention in meaning according to Paul Grice (1913-1988), which gave speakers and their intentions a central place in the interpretation of meaning, and also aims to formulate the links between theory of communication- intention in semantics and the theory of conversational implicature in pragmatics. الوظيفة الأساسية التي يتعين على الفلسفة القيام بها هي تحليل المعاني. والفلسفة المعاصرة قصة لفكرة المعني على حد تعبير جيلبرت رايل. وتسلك دراسة المعنى في عصرنا عدة طرائق. تأتي في طليعتها طريقتان. ترتبط الأولي بالنظريات الصورية التي اقترحها فريجه، وفتجنشتين المبكر، وكواين، وتشومسكي، ودميت. وترتبط الثانية بنظرية الاستعمال التي اقترحها فتجنشتين المتأخر، وأوستن، ورايل، وستراوسون، وجرايس، وسيرل وتحفل النظريات الصورية بالبنية الصورية للغات، والعلاقات المتبادلة بين الجمل،على حين تؤكد نظريات الاستعمال على دور المتكلمين في تحديد المعنى وفهمه. ويقدم هذا الكتاب دراسة تحليلية نقدية لنظرية قصد الاتصال (النظرية القصدية) في المعنى عند جرايس (1988-1913) الذي أعطى المتكلمين ومقاصدهم مكانة محورية في تفسير المعنى، ويهدف أيضا إلى صياغة الروابط بين نظرية قصد الاتصال في علم الدلالة ونظرية الاقتضاء التخاطبي في علم الاستعمال المعنى، علم الدلالة، علم الاستعمال، المعنى لدى المتكلم، الاقتضاء التخاطبي، قواعد المحادثة، النظريات الصورية، نظريات الاستعمال، فريجه، جرايس، سيرل