أنسنة الفيروس: من حيادية الطبيعة إلى قصدية البشر

Abstract

الطبيعة لا تهتم بك؛ إنها لا تُعلن الحرب عليك، ولا تُبرم معك اتفاقًا للسلام، ولا يعنيها أن تحيا أو تموت، قد يبدو ذلك قاسيًا، لكنها الحقيقة! وبالمعنى الدقيق، الطبيعة الحية لا تهتم بأي شخص أو بأي شيء في أي مكانٍ وزمان؛ كل ما تفعله هو نقل الجينات من جيلٍ إلى جيل وفقًا للقوانين التي شرعها الله لها، وهي في مسلكها هذا لا توصف بالخير أو بالشر، ولا تعرف قصدية الإنسان المرهونة بالوعي! بعبارة أخرى، لا توجد فيروسات جيدة أو سيئة، أو صالحة أو طالحة بطبيعتها، فالدافع الآلي لكافة الحيوانات هو البقاء والتكاثر، حتى وإن كان ذلك مصحوبًا بتأثير مدمر للمضيفين في بعض الأحيان.

Author's Profile

Salah Osman
Menoufia University, Egypt

Analytics

Added to PP
2021-12-15

Downloads
105 (#87,170)

6 months
36 (#90,325)

Historical graph of downloads since first upload
This graph includes both downloads from PhilArchive and clicks on external links on PhilPapers.
How can I increase my downloads?