Cairo, Egypt: (
1997)
Copy
BIBTEX
Abstract
أدرك المشتغلون بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية التدهور الحضاري الذي تعاني منه الأمة الإسلامية في عصرنا، إذ تجتاز الأمة الآن مرحلة من العجز وفقدان التوازن وغياب الهُوية بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ولاحظ هؤلاء أن الأصل في هذا التدهور الحضاري هو أنه أزمة فكرية في المقام الأول، وتندرج تحتها سائر الأزمات. وقدم هؤلاء محاولات فكرية متنوعة للخروج من هذه الأزمة، ولعل أبرزها وأكثرها توفيقا واقترابا من حاضر الأمة وتراثها وعقيدتها تلك المحاولة التي عرفت باسم "إسلامية المعرفة". وكتب أصحاب هذه المحاولة الكتب والمقالات العديدة لتوضيح وجهة نظرهم، واستقبلها المشتغلون بالفكر والثقافة استقبالا حسنا. وهذا الكتاب يسير في هذا الاتجاه