لماذا التدريس بالوضعية المشكلة؟

مجلة كراسات تربوية Revue Brochures Educatives 1 (1):36-51 (2014)
  Copy   BIBTEX

Abstract

ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها على الباحث في علوم التربية أو المهتم بالديداكتيك العام أو الخاص تتعلق بماهية الوضعية المشكلة من قبيل: ما الوضعية المشكلة؟ هل هي بيداغوجيا جديدة أم تجديد بيداغوجي؟ هل هي مقاربة جديدة في التدريس؟ هل هي مقاربة تتسم بالدقة والمالءمة والقابلية للتطبيق في جميع مستويات التعليم...؟ يتحدث الجميع، اليوم، عن الوضعية المشكلة، لكننا في واقع الحال عم نتحدث بالتحديد؟ وأي نقل ديداكتيكي يقترحه علينا االشتغال 1 بالوضعية المشكلة تلقائيا أو غائيا؟ وأي منافع بيداغوجية تهم التالميذ ]بعامة[ ونحن نشتغل عليها وبها...؟ يرى فليب بيرنو أننا نطلب من المتعلم بناء كفايات بمواجهته بانتظام وبكثافة لوضعيات مشكالت معقدة نسبيا، تعبيء مختلف أنواع الموارد المعرفية. ويتساءل قائال: لماذا ال نتحدث عن المشاكل ببساطة؟ لقد اقترحت المدرسة على التالميذ مشاكل مصطنعة كليا وغير سياقية بغاية حلها، وهي بعيدة كل البعد عما يسمى التعلم بالمشكالت المعمول به في بعض كليات الطب. تذكرنا فكرة الوضعية بالثورة الكوبرنيكية أو الثورة الديداكتيكية ألنها مطبوعة بالبيداغوجيات البنائية وديداكتيك التخصصات. لن تنحصر مهنة المدرس إذا ما اتبعنا هذين التيارين في التدريس ولكن في جعل التلميذ يتعلم. ومن أجل هذا الغرض يجب إبداع وضعيات مناسبة تنمي إمكانات التعلم مهما كان نوعه، وفي أحسن األحوال تنمية التعلم المستهدف.

Analytics

Added to PP
2024-01-15

Downloads
307 (#70,586)

6 months
158 (#22,248)

Historical graph of downloads since first upload
This graph includes both downloads from PhilArchive and clicks on external links on PhilPapers.
How can I increase my downloads?