تأملات فلسفية حول تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وأبعاده الاجتماعية والسياسية والدينية والعلمية.

في كتابهما المُشترك «الطاعون الأبيض» سنة 1952، وصف عالما الاجتماع «رينيه جول دوبو» وزوجته «جين بورتر دوبو» الأمراض بالديناميات التي قسَّمت عصور التاريخ البشري. ولا غرو، ففي سنة 327 قبل الميلاد أدى مرض الملاريا إلى فشل حملة الإسكندر الأكبر على الهند، ومع هذا الفشل تغير مسار التاريخ في المجتمعات الشرقية والغربية؛ وفي سنة 541 م عمل طاعون جستنيان (وهو وباء طاعون دملي) على تقويض أسس الإمبراطورية البيزنطية؛ كذلك ساهم طاعون مُسلم بن قتيبة (وهو اسم أول من مات به) سنة 748 (...) م في إسقاط الخلافة الأموية وقيام دولة العباسيين؛ وأدى الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر إلى تغيير مسار التاريخ الأوربي بقضائه على ما يقرب من ثلث سُكان القارة! وتأتي جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) الآن لتُذكرنا مرة أخرى بالتأثيرات الضخمة التي يمكن أن تُحدثها الأمراض على مسيرة الإنسان الحضارية. (shrink)

لا تُخبرني عن الوقت في غرفة مليئة بالساعات! حسنًا، لكن ماذا لو كنت في هذه الغرفة وأنت عاجزٌ عن معرفة الوقت، أو كنت تعرفه لكنك لا تستطيع استثماره؟ تاريخٌ طويل لأخلاقيات البيولوجيا، وأخلاقيات الطب، وأخلاقيات المهنة، أصبح اليوم على المحك؛ آلاف المؤتمرات واللجان والمنشورات بدت وكأنها بلا نفع أو تأثير يُذكر اليوم! ففي خضم الأزمة الدولية الخانقة لفيروس كورونا أدرك كثيرون أن ثمة فرقًا هائلاً بين أن تقوم بالتنظير الأخلاقي وأن تلتمس تطبيقه؛ وأن لأخلاقيات الدول والحروب – أيًا كانت طبيعتها (...) – قواعد ومعايير يصعب مزجها بأخلاقيات الفرد من خلال الأمر: افعل ولا تفعل! الأمر شبيه بأن تأتي بمن يتضور جوعًا وتتلو عليه آداب الحصول على الطعام وتناوله! (shrink)

على مدى سنواتٍ طويلة، شغلتني إشكالية العلاقة بين العلم والسياسة، قراءةً وبحثًا وإشرافًا على أطروحات تُعالج هذه العلاقة وتأثيراتها على الكوكب المُثقل بنا وبما كسبت أيدينا. قد تبدو هذه العلاقة للوهلة الأولى علاقة اعتماد متبادل؛ فالبحوث والكشوف العلمية في حاجةٍ إلى تمويل، والتمويل يأتي من قبل الحكومات، أو من قبل أرباب رؤوس الأموال الذين يُهيمنون على سياسات الدول والحكومات؛ كما أن الدول والحكومات في حاجة إلى البحوث والكشوف العلمية لتنفيذ برامجها التنموية والانتصار لأيديولوجياتها. يُمكننا تمثيل هذه العلاقة بين العلم والسياسة (...) بعلاقة الأعرج والأعمى؛ فالأول مُقيد في تنقلاته بكرسي مُتحرك، فهو في حاجةٍ إلى من يدفعه، والثاني فَقد بصره، فهو في حاجةٍ إلى من يُوجهه، ومن ثم فقد ارتبطا معًا بمصيرٍ واحد، وباتا يعتمدان على بعضهما البعض وإن اختلفت أهدافهما! لكن الأعمى في الحقيقة هو الذي يقود، وقد يصُم أذنيه عن نداءات الأعرج فيهوي به في الظلمات سبعين خريفًا! وهل يُمكن للسياسي حين تغلب عليه أيديولوجيته، وتطغى عليه طموحات التفوق والهيمنة، أن يُدرك تعقيدات القوة التي يمكن للعلم أن يُطلقها من عنانها؟ وهل بإمكانه أن يُوازن دومًا بين هذه القوة وما تتسم به النفس البشرية من ضعف وتناقضٍ وتحول وفقًا لشروط الزمان والمكان؟! تلك هي القضية الكبرى التي تواجه الإنسان منذ منتصف القرن الماضي، وبصفة خاصة منذ أن ألقيت أول قنبلة ذرية على هيروشيما؛ يومها أعلن الفيزيائي الأمريكي «جاكوب روبرت أوبنهايمر» أن العلم قد فقد عذريته، ولم يعد لنا أن نتخيله تلك العذراء الطاهرة الحنون! لكن عالــــم الكيمياء الحيوي النمســــوي «إروين شارجــــــاف» ذهب إلى أبعد من ذلك؛ رأى أن العلم قد فقد عذريته مع بدء مشروع مانهاتن، أول معسكر اعتقال علمي جُمع فيه أكثر العلماء عبقرية من كيميائيين وفيزيائيين تحت حراسة مشددة، وقيل لهم: هيا العبوا واقتلوا. كانوا يعرفون جميعـًا أنهم سيقومون بأكبر عملٍ شيطاني: تفجير الذرة، وأن هذا الاكتشاف سيسُتخدم في أكبر مذبحة في تاريخ البشرية! ومنذ ذلك الحين، بات جليًا أن الحياد العلمي أمرًا يوتوبيًا مُفارقًا للواقع، وأن القدرة على تطهير العقل العلمي من أدرانه الأيديولوجية مسألة عصية على العلماء في عالمٍ تنهشه السياسة وتبتلعه بطون السادة على موائد الأموال، وهو ما تعكسه بوضوح أزمة جائحة كورونا. (shrink)

حتى لو لم يكن لدينا الآن ما نفعله إزاء عالمٍ يُواجه قسرًا تفكيك بنيته الأيديولوجية والاقتصادية، فلا أقل من أن نسعى لفهمه، لعلنا بالفهم نُسهم في إعادة بنائه. قال أحدهم ذات يومٍ: لا عاصم اليوم من طوفان العولمة، فلنكن إذن على ظهر السفينة وإن كنا نجهل وجهتها، وقال آخر: بل هي أكذوبة القوي على الضعيف، تحملنا إلى ساحاتٍ تتماهى فيها الحدود والقوميات والثقافات وفق أنموذجٍ أوحد للتعايش، وهل ثمة ما يدعو للاغتباط أكثر من رؤية البشر وقد خرجوا من كهوف الهوية (...) والتاريخ واللون لينعموا بدفء البنية الحياتية الواحدة والمصير الواحد، حتى ولو هيمن قطبٌ واحد ثقافةً وعلمًا واقتصادًا؟! لكن يبدو أن المصير الواحد بات هلاكًا بمعطيات فيروس كورونا التي استباحت اليوم أهم مُخرجات العولمة: التقارب البشري! (shrink)

كان من الطبيعي أن ينصب اهتمام العالم خلال الشهور الأخيرة على فيروس كورونا وكيفية تجاوز جائحته بأقل خسائر مُمكنة، فقد بلغ عدد قتلاه حتى اليوم (2 يونيو 2020) 380.265 شخص، وبات الاقتصاد في حالة فوضى يُرثى لها، وتقلصت حياة البشر وخُطتهم اليومية والمستقبلية بشكلٍ شبه كامل، وتعثرت الدراسة بالمدارس والجامعات، واضطرب الأداء الحكومي في أغلب بلدان العالم، ... إلخ. لكن تركيز الجميع على مشكلةٍ بعينها في عالمٍ يعج بالمشكلات من شأنه أن يُقوض كافة الجهود التي بُذلت أو تُبذل من أجل (...) مستقبلٍ أفضل، لاسيما إن كانت هذه المشكلات أشد إلحاحًا وأكثر خطورة. (shrink)

في علم الأوبئة، يمثل رقم التكاثر الأساسي عدد الحالات التي تُنتجها حالة واحدة مُصابة خلال فترة العدوى بين مجموعة غير مُصابة،. وبصفة عامة، إذا كان رقم التكاثر أقل من (1)، فإن فرصة العدوى ستتضاءل حتى يختفي المرض تمامًا، أما إن كان أكبر من (1)، فإن كل شخص مُصاب سوف ينقل العدوى إلى شخصٍ آخر على الأقل، مع الوضع في الاعتبار عدم تجانس المجتمعات من حيث نمط الحياة. وتتراوح التقديرات الحالية لعدد التكاثر الأساسي لفيروس كورونا المستجد (أو كوفيد-19) بين 2 و3، (...) ليقترب بهذا من عدد التكاثر الأساسي لفيروس «سارس»، الذي تراوح بين 2 و4 في سنة 2003. (shrink)

لا تأخذ الأمر على محملٍ شخصي؛ فحين يتعلق الأمر بالمرض والموت، يتلاشى الاهتمام بما إذا كنت صديقي أو قريبي أو جاري أو شخصًا غريبًا عني؛ لا تعنيني الآن هويتك أو علمك أو سياستك، ولا يشغلني أين أو ماذا تعمل، أو ما إذا كنت تعمل أصلاً، ولا يختلف الأمر عندي سواء أكنت ترتدي قناعًا أو تحمل مسدسًا أو تُمسك قلمًا! في الوقت الحالي، أنا لا أثق بك؛ فأنت بالنسبة لي حاملٌ محتملٌ لفيروس قاتل!

زُرت الصين في أوائل ديسمبر الماضي (2019) للمشاركة في مؤتمرٍ علمي، وقضيت بضعة أيام في مقاطعة ووهان قبل أقل من شهرٍ تقريبًا من اندلاع أزمة كورونا. حملت معي (كعادتي في كل رحلة خارج الوطن) دفتر يومياتي لأدون ملاحظاتي عن بلدٍ أزوره لأول مرة، مدفوعًا بشغف المقارنة بين بلدين يجمعهما دفء الاقتصاد وتُفرقهما برودة السياسة؛ الأولى هي الصين بكل ما لها من ثقل تجاري وتاريخٍ قمعي، والثانية هي اليابان (التي زرتها منذ بضعة سنوات لإلقاء محاضرة عامة) بكل ما بها من ارتقاءٍ (...) حضاري وتسامحٍ سياسي وديني! وبعد رحلة سفر طويلة ومُرهقة استقر بي المقام في إحدى غُرف فندق يانيان بوسط مدينة تشانجشا، وكانت أول عبارة دونتها في دفتري ليلة الوصول: «الصين ... الدكتاتورية الأنيقة». (shrink)

لا أحبذ عادةً نظرية المؤامرة في معالجة أية ظاهرة طارئة أو حدث مؤثر، لكن الحُجج التي تسوقها النظرية فيما يتعلق بجائحة كورونا جديرة بالقراءة المتأنية والتأمل والنقاش، أو على الأقل جديرة بالمعرفة، لاسيما وأن من يتبناها كتابٌ كبار مثل البريطانيين «ديفيد آيك»، و«فيرنون كولمان» (الأول له أكثر من عشرين كتابًا في نظريات التلاعب بالعقول، والثاني له أكثر من مائة كتاب في الصحة العامة والسياسة وحقوق الحيوان). مؤدي النظرية باختصار أن فيروس كورونا جزءٌ من خطة تحويها أجندة سياسية – اقتصادية دولية (...) خفية، وأنه مجرد حلقة من حلقات سابقة وتالية من الفيروسات المُخلَّقة معمليًا (ذات السلالات المُوجهة المختلفة) لتحقيق أهداف معينة عن طريق بث الرعب في نفوس الناس. فما هي هذه الأهداف؟ وما دلائلها؟ ولماذا تُبالغ الحكومات ووسائل الإعلام في بث الرُعب والفزع منذ اللحظة الأولى لظهور فيروس كورونا . (shrink)

كان يمشي في الأرض مرحًا، مُصعرًا خده للطبيعة، ومُنتشيًا برفاهيات حضاراته؛ أو يخطو فوق أديمها مهمومًا بضنك العيش، يعتصره ألم البحث عن قوت يومه، قبل أن يُفاجئه الفيروس التاجي ليقلب حياته رأسًا على عقب. إنه الإنسان، ذلك المجهول لنفسه، الجاهل بعلمه، المغرور بعقله، الضعيف بقوته، المتناقض مع ذاته، الفقير بثرواته الضخمة! فجأة باتت تعتمل بداخله مشاعر الحيرة والخوف والقلق، تؤرقه تساؤلات تسخر من عجزه الصارخ عن الإجابة عنها: ما أصل هذا الفيروس؟ هل هو نبتٌ طبيعي أم مؤامرة من بني جلدته؟ (...) ما هو أفضل علاج لمكافحته؟ لماذا يحصد الأرواح غير مًبالٍ؟ وكيف يمكن لكائن متناه في الصغر، غير مرئي، أن يشن حربًا ضد البشر بكل هذه القوة في القرن الحادي والعشرين، ورغم كل ما تحقق من تقدمٍ علمي وطبي مذهل؟ يعجز العلم عن الإجابة، ويعجز الساسة عن التبرير، ويعجز الدعاة عن المواساة، ويعجز العائل عن حماية رعيته، وينكفئ المرء على نفسه باحثًا عن الإجابات في منطقةٍ فكرية مُهملة: الفلسفة! أجل، فتساؤلات الجائحة تُشبه كثيرًا تلك المنطقة الحدودية التي حدثنا عنها الفيلسوف الألماني «كارل ياسبرز»، والتي لا يمكن أن نتجاوزها بالطرقة العلمية والتجريبية، عندها يُواجه المرء خيارين لا ثالث لهما: إما أن يستسلم لأمواج اليأس العاتية، أو يتوضأ من أنهار الحكمة التي تناساها ردحًا طويلاً من الزمن! لا شك أن ثمة نظريات عديدة عن أصل الفيروس: بعضهم يعتقد أنه مُنتج بشري تم تخليقه في المختبرات لاستخدامه كسلاح بيولوجي يُعزز الهيمنة، لكنه فرَّ من مخترعيه فأصابهم، سواء عن غير قصد، أو مع سبق الإصرار والترصد؛ وبعضهم يعتقد أنه مجرد أداة تحصنت بها الطبيعة ضد عبث الإنسان وإفساده اللامنقطع في البر والبحر ... لكن الفيروس في كل الأحوال يتحدانا بقوة، ويكشف لنا بوحشية عن مدى هشاشتنا، سواء كنا أفرادًا أو جماعات، ويدفعنا إلى إعادة تقييم لحظتنا الوجودية: مَن نحن؟ وما مكاننا في الكون؟ وهل ثمة ما يمكن أن يُهدد بقاءنا كنوعٍ في أي وقت؟! لقد أظهر لنا الفيروس مدى أهمية الحياة، ومدى غباء انخراطنا الدائم في الصراع بدلاً من البحث عن سُبلٍ للتفاهم والتعاون! وعندما ينسحب الجميع في معازلهم، سواء أكانت مختبرات ومشافي تموج بأشرس معارك العلم ضد الفيروس، أو منازل تتضخم فيها مخاوف القدرة على اجتياز الجائحة، تتحول معازل الفلاسفة إلى خلايا فكرية تبسط أشرعة المعنى والمغزى والهدف على الجميع. هذا ما نحاول تبيانه في هذا المقال؛ من عزاء الفلسفة للحيارى والقانطين والموجوعين؛ إلى حالة الطبيعة الهوبزية البادية في الأفق وشروط تجاوزها؛ إلى المعضلات الأخلاقية المنبثقة في غيابات التيه الفيروسية الجديدة؛ إلى معنى الوجود والبقاء والهوية؛ إلى العدو المُكتشف والمُنتظَر في عالم كورونا وما بعده: اللامساواة، والعبث بالاستقرار المُناخي! (shrink)

يُعالج هذا المقال آلية التطور اللُغوي بصفة عامة، وملامح هذا التطور في أوقات الأزمات النوعية التي تكتنف البشر من حين إلى آخر، سواء أكانت أزمات مجتمعية أو سياسية أو اقتصادية أو علمية، مع التركيز على أبرز الابتكارات والإضافات اللغوية المُعجمية في دول العالم الناطق بالإنجليزية خلال جائحة كورونا، وذلك انطلاقًا من فرضٍ رئيس مؤداه ضرورة مشاركة علماء اللغة في مواجهة الأزمة ابتغاءً للوضوح والشفافية.

وفقًا لأحدث التقارير، هناك أكثر من مائة وأربعين تركيبة كيميائية تخضع الآن للتجارب على مستويات مختلفة، كما استثمرت الحكومات والمؤسسات الكبرى مثل مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» مليارات الدولارات لتمويل البحث عن «الرصاصة الفضية» Silver Bullet السحرية التي من شأنها القضاء على الفيروس العنيف والمُراوغ. وما زالت كثرة من البروتوكولات المتعلقة بتطوير اللقاح المُنتظر – ونتائج تجاربها على البشر – مُحاطة بالسرية في ظل التنافس المحموم على أخذ زمام المبادرة.

الأمن في الغالب خرافة؛ فلا وجود له في الطبيعة، ولا ينعم به بنو البشر ككل. تجنب الخطر ليس أكثر أمانًا على المدى الطويل من التعرض المباشر له، الحياة إما مغامرة جريئة، أو لا شيء»! مقولة للأديبة الأمريكية «هيلين كيلر»، تُقتبس عادةً في سياقات برامج التنمية البشرية؛ فلأن تُواجه الخطر وأنت حُر ٌخيرٌ لك من أن تلتمس الأمن وأنت ترزح تحت وطأة العبودية؛ ولأن تتجاوز مخاوفك التي تُحذرك من الخطر أكرم لك من أن تستسلم لحياتك البائسة عاجزًا! لكن المقولة – كغيرها (...) من كثرة من المقولات – لم تعد تحفيزية كما قد يُوحي محتواها، بل باتت بمثابة قاعدة سياسية وإدارية هدفها الأول والأخير إعادة صياغة العقد الاجتماعي المتعارف عليه لقرونٍ طويلة خلت: من ضمان الحرية والأمن وحل المشكلات الحياتية العالقة إلى الحكم والهيمنة والرقابة دون ضمانات، وهو ما تجلى بوضوح في التعاطي السياسي مع أزمة كورونا على امتداد العالم منذ اندلاعها في ديسمبر من العام الماضي؛ حيث تراوحت ردود الأفعال الحكومية من إنكار للوباء في البداية، إلى تبادل الاتهامات حول مصدره، إلى رفض تحمل المسؤولية إزاء الأعداد المتزايدة من الإصابات، إلى استغلال الأزمة اقتصاديًا باستبعاد كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من معادلة الوجود من جهة، وفرض المزيد من الضرائب والتبرعات الجبرية من جهة أخرى، ووصولاً إلى عدم الاكتراث الرواقي المتمثل في إنهاء حالة الإغلاق وترك الشعوب تواجه مصيرها المحتوم. (shrink)

We are witnesses to a major reshaping of our world: the World and our lives as we used to know are ending and they are reshaping constantly and drastically under pressure. Everything we knew about this world, our old habits, values, human rights, ethical patterns et all. These days, since the pandemic outburst, I saw the perceptions we have/had on religious impositions and requirements changing for an unprecedented behavior and inconsiderably reshaping religious phenomenon could have ever think of. With the (...) title taken from the topic of this volume, Inspired by the conference titled, we have tried to envision the actual human environment through the ongoing pandemic that revolutions the entire human society in a way we had never considered as possible and so that we will not recognize in a year or so. Following the Philosophy of Dialectics and seeing a larger number of possibilities beyond those that were revealed to us in most obvious ways, we wonder thus, what makes us, in fact, do these changes – is the pandemic itself and its requirements or is it just US, humans, that were long longing for a change, a motif to do it all new again? It is though a human-divine desire to anew all from time to time and seek a reboot to all wrongness that grows in the world. (shrink)

It is a matter of fact that Europe is facing more and more crucial challenges regarding health and social care due to the demographic change and the current economic context. The recent COVID-19 pandemic has stressed this situation even further, thus highlighting the need for taking action. Active and Assisted Living technologies come as a viable approach to help facing these challenges, thanks to the high potential they have in enabling remote care and support. Broadly speaking, AAL can be (...) referred to as the use of innovative and advanced Information and Communication Technologies to create supportive, inclusive and empowering applications and environments that enable older, impaired or frail people to live independently and stay active longer in society. AAL capitalizes on the growing pervasiveness and effectiveness of sensing and computing facilities to supply the persons in need with smart assistance, by responding to their necessities of autonomy, independence, comfort, security and safety. The application scenarios addressed by AAL are complex, due to the inherent heterogeneity of the end-user population, their living arrangements, and their physical conditions or impairment. Despite aiming at diverse goals, AAL systems should share some common characteristics. They are designed to provide support in daily life in an invisible, unobtrusive and user-friendly manner. Moreover, they are conceived to be intelligent, to be able to learn and adapt to the requirements and requests of the assisted people, and to synchronise with their specific needs. Nevertheless, to ensure the uptake of AAL in society, potential users must be willing to use AAL applications and to integrate them in their daily environments and lives. In this respect, video- and audio-based AAL applications have several advantages, in terms of unobtrusiveness and information richness. Indeed, cameras and microphones are far less obtrusive with respect to the hindrance other wearable sensors may cause to one’s activities. In addition, a single camera placed in a room can record most of the activities performed in the room, thus replacing many other non-visual sensors. Currently, video-based applications are effective in recognising and monitoring the activities, the movements, and the overall conditions of the assisted individuals as well as to assess their vital parameters. Similarly, audio sensors have the potential to become one of the most important modalities for interaction with AAL systems, as they can have a large range of sensing, do not require physical presence at a particular location and are physically intangible. Moreover, relevant information about individuals’ activities and health status can derive from processing audio signals. Nevertheless, as the other side of the coin, cameras and microphones are often perceived as the most intrusive technologies from the viewpoint of the privacy of the monitored individuals. This is due to the richness of the information these technologies convey and the intimate setting where they may be deployed. Solutions able to ensure privacy preservation by context and by design, as well as to ensure high legal and ethical standards are in high demand. After the review of the current state of play and the discussion in GoodBrother, we may claim that the first solutions in this direction are starting to appear in the literature. A multidisciplinary debate among experts and stakeholders is paving the way towards AAL ensuring ergonomics, usability, acceptance and privacy preservation. The DIANA, PAAL, and VisuAAL projects are examples of this fresh approach. This report provides the reader with a review of the most recent advances in audio- and video-based monitoring technologies for AAL. It has been drafted as a collective effort of WG3 to supply an introduction to AAL, its evolution over time and its main functional and technological underpinnings. In this respect, the report contributes to the field with the outline of a new generation of ethical-aware AAL technologies and a proposal for a novel comprehensive taxonomy of AAL systems and applications. Moreover, the report allows non-technical readers to gather an overview of the main components of an AAL system and how these function and interact with the end-users. The report illustrates the state of the art of the most successful AAL applications and functions based on audio and video data, namely lifelogging and self-monitoring, remote monitoring of vital signs, emotional state recognition, food intake monitoring, activity and behaviour recognition, activity and personal assistance, gesture recognition, fall detection and prevention, mobility assessment and frailty recognition, and cognitive and motor rehabilitation. For these application scenarios, the report illustrates the state of play in terms of scientific advances, available products and research project. The open challenges are also highlighted. The report ends with an overview of the challenges, the hindrances and the opportunities posed by the uptake in real world settings of AAL technologies. In this respect, the report illustrates the current procedural and technological approaches to cope with acceptability, usability and trust in the AAL technology, by surveying strategies and approaches to co-design, to privacy preservation in video and audio data, to transparency and explainability in data processing, and to data transmission and communication. User acceptance and ethical considerations are also debated. Finally, the potentials coming from the silver economy are overviewed. (shrink)

Social Media is a new media of information flow gateway that can be accessed by the public, easily and freely. Social Media is an interactive information technology which not only can netizens access information, but they can also make news (information, comments, etc.) and share it on the internet. Easy access to information has caused ideological effects on society. This research aims to examine the ideological effects of the myths about COVID-19 on social media. The data collection was done (...) through observation and distributing questionnaires online on social media. The data sources were from WhatsApp and Coronavirus cases reported online Indonesia. Researchers used Barthes' mythological theory to answer the research objectives. The results of this research indicated that the spread of myths related to COVID-19 by netizens on social media had caused ideological effects on society, for example, the public refused the coronavirus victims to be buried in public burial because of the corpse considered to infect the residents. This research contributes to the media effects theory development, which can be a policy for the government in fighting against Coronavirus, and netizens who use parrhesia on social media which can contain untrue myths. (shrink)

On 11 March 2020, the World Health Organization declared a pandemic of the COVID-19 coronavirus disease that was first recognized in China in late 2019. Among the primary effects caused by the pandemic, there was the dissemination of health preventive measures such as physical distancing, travel restrictions, self-isolation, quarantines, and facility closures. This includes the global disruption of socio-economic systems including the postponement or cancellation of various public events (e.g., sporting, cultural, or religious), supply shortages and fears of the (...) same, schools and universities closure, evacuation of foreign citizens, a rise of unemployment, changes in the international aid schemes, misinformation, and incidents of discrimination toward people affected by or suspected of having the COVID-19 disease. The pandemic has brought to the fore unpreparedness in critical areas that require attention, amid prospects and challenges. Moreover, considerable reorganization efforts are required with implications for assets, resources, norms, and value systems. COVID-19 is challenging the concept of globalization and stimulating responses at the levels of local and regional socio-economic systems that lead to the mobilization of assets that have been unrecognized earlier on, such as various forms of economic capital, social capital, cultural capital, human capital, and creative capital. For example, through digital channels, local groups are forming to create schemes of support for physical and mental wellbeing. These emerging exchanges lead to various social and technological innovations by building on skills and assets that are less important in the free-market economy, such as empathy, skills for crafts, making and fixing; locally grown microgreens; and micromanufacturing. Isolation and local living are also making it much harder to ignore the civic responsibilities towards communities, meant as individuals, vulnerable groups, and local businesses. Whilst the pandemic is limiting physical participation, this challenging time is uncovering alternative ways of mutual support, which may create long-term benefits for socio-economic systems, including environmental and biodiversity protection, reduction of the air pollution, and climate action. The pandemic’s threat to public health will hopefully be overcome with implications for disruption for an extended period that we are unable to forecast at this stage. It is key to focus on studies recognizing the activities and interventions leading to the recovery of socio-economic systems after the pandemic. Reflecting and planning on how societies and economies will go back to “business as usual” requires new forms of communication and cooperation, imaginative design thinking, new styles of management, as well as new tools and forms of participation in various public policies. Many questions related to the care of the vulnerable, economic restart, and the risk of future pandemics, to mention but a few, are already occupying the academic, scientific, experts, and activist communities, who have started to imagine the “new normal.”. (shrink)

The COVID-19 pandemic prompted immense work on the investigation of the SARS-CoV-2 virus. Ontologies – structured, controlled, vocabularies – are designed to support consistency of interpretation, and thereby to prevent the development of data silos. This paper describes how ontologies are serving this purpose in the virus research domain, following the principles of the Open Biological and Biomedical Ontology (OBO) Foundry and drawing on the resources of the Infectious Disease Ontology (IDO) Core. We report the development of the Virus (...) Infectious Disease Ontology (VIDO), a reference ontology extending IDO Core covering viral infectious diseases. We examine newly minted terms, showcase ontology term reuse, and illustrate the use of VIDO by annotating selections from recent life science research on SAR-CoV-2, in the interest of supporting machine learning projects. (shrink)

The declaration of the COVID-19 pandemic by the World Health Organization on March 11, 2020, led to unprecedented events. All regions of the world participated in implementing preventive health measures such as physical distancing, travel restrictions, self-isolation, quarantines, and facility closures. The pandemic started global disruption of socio-economic systems, covering the postponement or cancellation of public events, supply shortages, schools and universities’ closure, evacuation of foreign citizens, a rise in unemployment and inflation, misinformation, the anti-vaccine movement, and incidents of (...) discrimination toward people affected by or suspected of having coronavirus disease. Attempts have been made to protect the oldest age group at risk, but in many cases, this has led to over-restriction and age discrimination. The rationale for working on the Research Topic "Socio-economic systems in the post-pandemic world: Design thinking, strategic planning, management, and public policy" was the need to start reflecting on resilience and lessons learned from this public health event that revealed the global unpreparedness in critical areas. Also, the pandemic triggered both top-down and bottom-up responses that needed more in-depth analyzes. This Research Topic covers interdisciplinary contributions addressing new thinking, challenges, and transformations required for post-pandemic global, national, regional, and local realities. The presented Research Topic combines studies focused on recognizing the actions and interventions leading to the recovery of socio-economic systems during the tail end and after the pandemic. The studies delivered recommendations regarding, among others, the care of vulnerable, planning socio-economic restart, and imagining the "new normal.". (shrink)

Since the outbreak of the Coronavirus disease 2019 (Covid-19), tremendous efforts have been made by scientists, health professionals, business people, politicians, and laypeople around the world. Covid-19 vaccines are one of the most crucial innovations that help fight against the virus. This paper attempts to revisit the Covid-19 vaccines production process by employing the serendipity-mindsponge-3D creativity management theory. Vaccine production can be considered an information process and classified into three main stages. The first stage involved the processes (...) of absorbing information (e.g., digital data and open science) and rejecting unhelpful information (e.g., misinformation and fake news) for effectively acquiring useful insights. Useful insights were later employed by experts, enterprises, governments, and international organizations through interdisciplinary coordinated efforts for developing vaccines within a short period. Finally, the appearance of multiple types of vaccines enabled more strategic options for vaccine distribution and administration. Findings from this vaccine creativity management process could be used as critical lessons for further improvements of vaccination programs. (shrink)

This paper has two objectives 1) to study the influence of digital and new technology on COVID-19 diagnosis and healthcare 2) To propose the integral guideline solutions of the infectious disease for the future. COVID-19 stands for corona (CO), virus (VI), disease (D), or SARS-CoV-2, is a respiratory virus first identified in December 2019 in Wuhan, China(WHO, 2019). It is an epidemiological crisis that caused the deaths and sudden destruction of wealth and health of people around the world. (...) Many countries responded to the crisis with what could only be called urgent prevention and treatment. In the 21st century, our society is based on digital and new technology that can control and prevent the COVID-19 pandemics. However, these ways for solving the problem of COVID-19 pandemics are rising an epistemological crisis too. There are some problems with the COVID-19 diagnosis. From Buddhist philosophy perspective, COVID-19 teaches us the coronavirus is causing us to experience some heightened forms of the three marks of our existence which are the impermanence (aniccā), the suffering (duḥkha), and the non-self (anatta). The establishment of scientific expertise and innovation has shown its value and educating the public about testing, diagnosis, communication, treatment, and vaccine development technology for prevention the of infectious diseases in the future. (shrink)

Governments around the world have faced the challenge of how to respond to the recent outbreak of a novel coronavirus disease. Some have reacted by greatly restricting the freedom of citizens, while others have opted for less drastic policies. In this paper, I draw a parallel with vaccination ethics to conceptualize two distinct approaches to COVID-19 that I call altruistic and lockdown. Given that the individual measures necessary to limit the spread of the virus can in principle be achieved (...) voluntarily as well as through enforcement, the question arises of how much freedom governments ought to give citizens to adopt the required measures. I argue that an altruistic approach is preferable on moral grounds: it preserves important citizen freedoms, avoids a number of potential injustices, and gives people a much-needed sense of meaning in precarious times. (shrink)

The global spread of severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 (SARS-CoV-2) or coronavirus disease 19 (COVID-19) has led to the imposition of severely restrictive measures by governments in the Western hemisphere. We feel a contrast between these measures and our freedom. This contrast, we argue, is a false perception. It only appears to us because we look at the issue through our contemporary moral philosophy of utilitarianism and an understanding of freedom as absence of constraints. Both these views can (...) be substituted with more sophisticated alternatives, namely an ethics of virtue and a notion of freedom of the will. These offer a fuller picture of morality and enable us to cooperate with the current restrictions by consciously choosing to adhere to them instead of perceiving them as draconian and immoral. We ask whether we should collaborate with the restrictions and argue that considerations of virtue will lead to an affirmative answer. More broadly, virtue ethics permits to deal with the practical concerns about how an individual should behave during this pandemic, given the current lockdown measures or lack thereof. -/- In section 1, we present how utilitarianism and a notion of freedom as negative liberty support the opposition to restrictive measures. In section 2, we outline an alternative based on an ethics of virtue and a more elaborated notion of free will. In the concluding section 3, we argue that considerations of virtue should guide the individual and public response to the emergency. (shrink)

Previous research has shown that women are disproportionately negatively affected by a variety of socio-economic hardships, many of which COVID-19 is making worse. In particular, because of gender roles, and because women’s jobs tend to be given lower priority than men’s (since they are more likely to be part-time, lower-income, and less secure), women assume the obligations of increased caregiving needs at a much higher rate. This unfairly renders women especially susceptible to short- and long-term economic insecurity and decreases (...) in wellbeing. Single-parent households, the majority of which are headed by single mothers, face even greater risks. These vulnerabilities are further compounded along the dimensions of race, ethnicity, class, and geography. Drawing upon the philosophical literature on political responsibility and structural injustice (specifically, the work of Iris Marion Young), I argue that while the state may not have had either foresight into, or control over, the disproportionate effect the pandemic would have on women, it can nonetheless be held responsible for mitigating these effects. In order to do so, it must first recognize the ways in which women have been affected by the outbreak. Specifically, policies must take into account the unpaid labor of care that falls on women. Moreover, given that this labor is particularly vital during a global health pandemic, the state ought to immediately prioritize the value of this work by providing financial stimuli directly to families, requiring employers to provide both sick leave and parental leave for at least as long as schools and daycares are inoperational, and providing subsidized emergency childcare. (shrink)

Today the world is suffering from coronavirus (COVID-19) pandemic illness, and people all around the world stay at home due to its rapid spread. People including students gather information and government instructions through TVs, social media and others around them. Since the classes were canceled in many countries, the novel coronavirus affects students’ interest in coursework. The purpose of this study was to examine the effect of TV news, social media and communication with people on interest in coursework, and (...) mediating roles of fear of contamination, depression, and anxiety on these effects. A path analysis was carried out with the data collected from 773 college students. The results showed that interest in coursework was most strongly affected by communication with people. This was due to its direct and indirect effects. Social media and TV News did not directly affect interest in coursework, but indirectly affected. The study also found that among the three mediator variables, the mediator roles of anxiety was bigger than the others. Understanding the findings of this research has become very important to us, especially at a time when face-to-face lessons have been canceled all over the world and transitioned to online education. Specific recommendations for practitioners and limitations for future research were also provided in the study. (shrink)

Coronavirus disease-19 (COVID-19), produced by the severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 (SARS-CoV-2), has become a global pandemic, giving rise to a serious health threat globally. The global Covid-19 pandemic is a setback for sustainable development and compromise the world commitment to the 2030 Agenda for Sustainable Development. The measures taken to control the spread of the virus and the slowdown of economic activities during lockdown have significant effects on the environment. Therefore, this review discuss the indirect positive (...) and negative impacts of Covid-19 pandemic towards sustainable environment. This study indicates that, the pandemic situation significantly improves air quality in different cities across the world, reduces the emission of greenhouse gases, and decreases water and noise pollution, which may help in the restoration of the ecosystem. In addition, there are also some negative impact of Covid-19, such as increase of medical waste, haphazard use and disposal of disinfectants, mask, and gloves; and burden of untreated wastes continuously endangering the environment. It points to the fact that the net effect has been positive; in terms of reduction in greenhouse emissions, oil exploration activities, and pollution. It is expected that the proper implementation of the proposed suggestion might be helpful for the global environmental sustainability. (shrink)

Coronavirus disease-19 (COVID-19), produced by the severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 (SARS-CoV-2), has become a global pandemic, giving rise to a serious health threat globally. The global Covid-19 pandemic is a setback for sustainable development and compromise the world commitment to the 2030 Agenda for Sustainable Development. The measures taken to control the spread of the virus and the slowdown of economic activities during lockdown have significant effects on the environment. Therefore, this review discuss the indirect positive (...) and negative impacts of Covid-19 pandemic towards sustainable environment. This study indicates that, the pandemic situation significantly improves air quality in different cities across the world, reduces the emission of greenhouse gases, and decreases water and noise pollution, which may help in the restoration of the ecosystem. In addition, there are also some negative impact of Covid-19, such as increase of medical waste, haphazard use and disposal of disinfectants, mask, and gloves; and burden of untreated wastes continuously endangering the environment. It points to the fact that the net effect has been positive; in terms of reduction in greenhouse emissions, oil exploration activities, and pollution. It is expected that the proper implementation of the proposed suggestion might be helpful for the global environmental sustainability. (shrink)

The late Robert Veatch, one of the United States’ founders of bioethics, never tired of reminding us that the paradigm-shifting contribution that bioethics made to patient care was to liberate patients out of the hands of doctors, who were traditionally seen to know best, even when they decidedly did not know best. It seems to us that with the advent of COVID-19, health policy has come full-circle on this. COVID-19 gave rise to a large number of purportedly “ethical” (...) guidance documents aiming to assist health care providers and practitioners with responding to the ethical challenges that might arise in their response to the pandemic. Ethics has two primary functions: provide clear action guidance, and provide clear action justification. The documents in question arguably reflect the ultimate policy triumph of bioethical “principlism”, and, perhaps surprisingly, as a corollary, the ultimate triumph of “doctor-knows-best”. (shrink)

At the height of the Covid-19 pandemic, frontline medical professionals at intensive care units around the world faced gruesome decisions about how to ration life-saving medical resources. These events provided a unique lens through which to understand how the public reasons about real-world dilemmas involving trade-offs between human lives. In three studies (total N = 2298), we examined people’s moral attitudes toward the triage of acute coronavirus patients, and found elevated support for utilitarian triage policies. These utilitarian tendencies did (...) not stem from period change in moral attitudes relative to pre-pandemic levels–but rather, from the heightened realism of triage dilemmas. Participants favoured utilitarian resolutions of critical care dilemmas when compared to structurally analogous, non-medical dilemmas–and such support was rooted in prosocial dispositions, including empathy and impartial beneficence. Finally, despite abundant evidence of political polarisation surrounding Covid-19, moral views about critical care triage differed modestly, if at all, between liberals and conservatives. Taken together, our findings highlight people’s robust support for utilitarian measures in the face of a global public health threat, and illustrate how the dominant methods in moral psychology (e.g. trolley cases) may deliver insights that do not generalise to real-world moral dilemmas. (shrink)

Coronavirus disease (Covid-19) is an infectious disease caused by the SARS-CoV-2 virus. Spreading rate of mutated corona virus (delta variant) during second wave was very fast. Most of the people infected with the COVID-19 virus experienced mild to moderate to severe respiratory illness. Although patients in the second wave were younger but the duration of hospitalization and case fatality rate were lower than those in the first wave. During first wave of Covid-19 it was observed that persons (...) above 55 years of age and those with underlying medical problems like cardiovascular disease, diabetes, chronic respiratory disease and cancer were more susceptible to develop serious illness but in second it was observed that person between 30 to 55 years along with old age and younger people suffering from hypertension, diabetes and respiratory diseases were more susceptible to this covid-19 virus. The most frequent signs and symptoms in both waves were fever, dyspnea, pneumonia, and cough, and the most relevant comorbidities were cardiovascular diseases, type 2 diabetes mellitus, and chronic neurological diseases. Every country has lost its human resources due to covid-19 virus which not only disturb the social life but economic conditions are also very badly affected. Now we use the resources so rapidly that may create economic imbalance in future. The psychological effect is an essential component of disaster management of infectious pandemics. (shrink)

Coronavirus disease 2019 (COVID-19) is an infectious disease that causes respiratory illness in human and has now become a major challenge for all over the world. In spite of all their efforts to restore the nature during the last few decades, humans could only move a few steps forward. But during the last few months, consequences of the COVID-19 Pandemic have successfully recovered the environment to a large extent that should definitely set positive impact on global climate change. (...) The COVID-19 spread around the world and severely affected the world's education, economy, social interactions and other global impacts. We have come across one of the most daunting problems of the modern times, which is, educational crisis. One of the many challenges faced by the students due to COVID-19 is loss of learning. Distance learning has been a failure throughout this period, due to the fact that the educators are unsupported and they lack the practical experience of teaching online through technology. On the other hand, not all students have the technology infrastructure at home to support their ongoing learning. Many of them are economically backward and find it difficult to support their education without internet or a learning tablet. (shrink)

Nos meses de Junho/Julho - 2019, houve relatos de vazamento de patógenos do Fort Detrick, instalação do Comando Médico do Exército dos EUA, conhecido por desenvolver armas biológicas e que abriga um dos muitos laboratórios BSL-4 do país. Em agosto de 2019, a instalação foi fechada para investigação e a imprensa não teve acesso a informações detalhadas. -/- Em setembro de 2019, um vírus mortal começou a se espalhar nos EUA infectando 26 milhões de pessoas naquele outono, com pelo menos (...) 250.000 hospitalizadas e 20.000 mortes. Posteriormente o Dr. Robert Redfield, diretor do Centro de Controle e Prevenção de Doenças dos EUA, reconheceu perante o Comitê do Congresso, que algumas mortes por influenza foram mais tarde diagnosticadas como de Covid-19. -/- Em 18 de outubro de 2019, dia do início dos Jogos Mundiais Militares em Wuhan, que contou com a presença de militares americanos, a Fundação Bill & Melinda Gates e o Johns Hopkins Center for Health Security em parceria com o Fórum Econômico Mundial, promovem uma simulação de pandemia de coronavírus em Nova York, reunindo líderes empresariais e agentes do governo. -/- Em novembro de 2019, o prefeito de Belleville, Nova Jersey, Michael Melham, passou mal e seu diagnóstico foi uma grave pneumonia posteriormente confirmado como sendo Covid-19. Falei com Michael sobre a veracidade dos fatos e ele me confirmou o diagnóstico. Disse que possui dois testes de anticorpos positivos para a Covid-19. -/- Em janeiro de 2019 a revista Science publicou um artigo questionando a teoria oficial de que o vírus havia sido transmitido de um animal para um ser humano no mercado de Wuhan e outro estudo publicado na revista The Lancet, concluiu que 13 das primeiras 41 pessoas diagnosticadas com Covid-19 não tiveram nenhum contato com o mercado de Wuhan, além disso, o Dr. Daniel Lucey, professor de doenças infecciosas da Georgetown University Medical Center, disse baseado em evidências, que o "paciente zero", foi infectado antes de dezembro de 2019, mais precisamente entre outubro e início de novembro de 2019, mas o diagnóstico era de pneumonia e assim o vírus começou a se espalhar por Wuhan. -/- Agora, não é porque o novo coronavírus surgiu na China, que sua origem seja o laboratório de Wuhan, a gripe espanhola por exemplo, se disseminou no mundo a partir da Europa matando 50 milhões de pessoas e sua origem estava no Fort Riley, em Kansas, EUA. (shrink)

لقد بُذلت محاولات عديدة لتجاوز غموض قضايا العلوم الطبيعية والإنسانية من قبل المناطقة وفلاسفة اللغة، لا سيما خلال القرن العشرين، لكن تبرز منها محاولتان أكثر أهمية من غيرهما؛ تجلت الأولى في تطوير المنطق الرمزي الكلاسيكي ثنائي القيم إلى ما يُعرف بالمنطق متعدد القيم. ووفقًا لهذا الأخير لم يعد الحكم المنطقي – على أية قضية – مقصورًا على قيمتي الصدق التقليديتين: صادقة & كاذبة، كما يقضي بذلك قانون الثالث المرفوع، بل بات لدينا عدد لا متناه من القيم المتصلة التي تتوسط بين (...) الصدق التام والكذب التام. ورغم النجاح النسبي لهذه المحاولة – التي ما زالت تخضع للتطوير والتعديل – إلا أن المشكلة الأساسية ما زالت تطل برأسها في كل استخدام للكلمات وقضايا اللغة، فإذا كان المنطق متعدد القيم قد نجح في التعبير الواضح عن غموض المعرفة، إلا أنه لم يُبدد الغموض ذاته. أما المحاولة الثانية فقد تمثلت في نزعة التقييم الفائق، التي تفترض وجود عدد من التقييمات المقبولة لكل مصطلح غامض أو قضية غامضة. وليست هذه التقييمات في الحقيقة مجرد كيانات خالصة لا علاقة لها بالواقع، بل إن كل تقييم منها – كما تفترض النزعة – هو بمثابة تحديد لكيان واقعي نشير إليه بالاسم أو المصطلح محل الدراسة، ومن ثم فهو يعكس موجودًا فعليًا له حدوده الدقيقة المميزة له عن غيره. ويلزم عن ذلك أننا إذا كنا نقبل العديد من التقييمات المختلفة والمتنوعة لمصطلح واحد، فعلينا أن نقبل أيضًا وجود العديد من الكيانات الواقعية التي يشير إليها ذلك المصطلح الواحد. هذا ما نسعى إلى معالجته في هذا البحث، انطلاقًا من فرضٍ رئيس مؤداه أن ما واجه المنطق الكلاسيكي من مشكلات أدت إلى تطويره، لاسيما مشكلة الغموض، قد واجه بالمثل المنطق متعدد القيم، ولابد وأن يواجه أيضًا أية مقاربة مهما اختلفت أدواتها؛ فالغموض فيما نزعم ظاهرة إبستمولوجية في المحل الأول، مردودها إلى الذات العارفة وقصور إمكاناتها الإدراكية والقياسية، لا إلى الوجود ذاته. وبعبارة أخرى، نزعم من خلال هذه الورقة أن أية مقاربة لمشكلة الغموض ما هي إلا حلقة من حلقات العلاقة الجدلية اللامنتهية بين الإنسان والطبيعة، أو فلنقل بين ما هو مدرك وما هو موجود بالفعل. وقد ركزنا على قضايا وتصورات الجغرافيا كنموذج للتطبيق باعتبارها أحد أقرب العلوم الإنسانية إلى العلوم الطبيعية، وإن كنا نرى أن عمومية مشكلة الغموض – بأبعادها المختلفة – تُحيل أي علم إلى علم إنساني. (shrink)

The coronavirus pandemic, like its predecessors - AIDS, Ebola, etc., is evidence of the evolutionary instability of the socio-cultural and ecological niche created by mankind, as the main factor in the evolutionary success of our biological species and the civilization created by it. At least, this applies to the modern global civilization, which is called technogenic or technological, although it exists in several varieties. As we hope to show, the current crisis has less ontological as well as epistemological roots; its (...) reason lies in the main evolutionary trends in the development of science as a social institution. It was only later that epistemological factors were transformed into existential-ontological factors associated with the asymmetry of the existence of civilization and our biosocial nature. The perception or ignorance of a risk factor as a real fact is determined by the presence or absence of knowledge about it. In other words, risk is the result of the integration of the corresponding ontological concept into the general categorical structure. The plurality of such structures is a hallmark of multidisciplinary ontologies, each of which is associated with its own factual continuum. The aim of this study was to conceptually model for support relativistic parameter of evolutionary efficiency of stable evolutionary human strategy (SESH) in its techno-rationalistic module. The meaning of this term is equivalent to the category of scientific and technological development. (shrink)

The public health crisis is started with emergence of new coronavirus on 11 February 2020 which triggered as coronavirus disease-2019 (COVID-19) pandemics. The causative agent in COVID-19 is made up of positively wrapped single-stranded RNA viruses ~ 30 kb in size. The epidemiology, clinical features, pathophysiology, and mode of transmission have been documented well in many studies, with additional clinical trials are running for several antiviral agents. The spreading potential of COVID-19 is faster than its two previous (...) families, the severe acute respiratory syndrome coronavirus (SARS-CoV) and the Middle East respiratory syndrome coronavirus (MERS-CoV). Apart from clinical manifestation, comorbid status is playing key role for prevalence of COVID-19 infection and mortalities. The comorbid effects associated with COVID-19 are diabetes, cardiovascular, digestive, hepatitis-B, cerebrovascular, hypertension, liver injury, coronary heart disease, cancer, rheumatoid arthritis, and neurological impairment. Antimalarial drugs (chloroquine and hydroxychloroquine), remdesivir, Tocilizumab, clopinavir/ritonavir, convalescent plasma therapy, spike protein-angiotensin-converting enzyme 2 (ACE2) inhibitors, human monoclonal antibodies, mRNA-1273, mesenchymal stem cells, Indian and Chinese traditional medicine, small molecules antioxidant, natural products and dietary supplements, high doses of vitamin-E, -C, -D, minerals, flavonoids,and IFN-beta are therapeutic intervention running to develop treatment against COVID-19. Although clinical usage of these therapeutic agents against COVID-19 is well documented, cytokine storms, absence of appropriate animal model have limited its therapeutic use. This review explores the clinical information currently available on COVID-19 on the mechanisms of infection, prevention, management, comorbid status, and current drug treatment options. (shrink)

الذكاء الاصطناعي العاطفي»، ويُعرف أيضًا باسم «الحوسبة العاطفية»، و«الذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان»، و«الذكاء الاصطناعي الاجتماعي»، مفهوم جديد نسبيًا (ما زالت تقنياته في طور التطوير)، وهو أحد مجالات علوم الحاسوب الهادفة إلى تطوير آلات قادرة على فهم المشاعر البشرية. يشير المفهوم ببساطة إلى اكتشاف وبرمجة المشاعر الإنسانية بُغية تحسين الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق استخدامه، بحيث لا يقتصر أداء الروبوتات على تحليل الجوانب المعرفية (المنطقية) والتفاعل معها فحسب، بل والامتداد بالتحليل والتفاعل إلى الجوانب العاطفية للتواصل البشري.

تُعد أخلاقيات الآلة جزءًا من أخلاقيات الذكاء الاصطناعي المعنية بإضافة أو ضمان السلوكيات الأخلاقية للآلات التي صنعها الإنسان، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي تختلف عن المجالات الأخلاقية الأخرى المتعلقة بالهندسة والتكنولوجيا، فلا ينبغي الخلط مثلاً بين أخلاقيات الآلة وأخلاقيات الحاسوب، إذ تركز هذه الأخيرة على القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الإنسان لأجهزة الحاسوب؛ كما يجب أيضًا تمييز مجال أخلاقيات الآلة عن فلسفة التكنولوجيا، والتي تهتم بالمقاربات الإبستمولوجية والأنطولوجية والأخلاقية، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكبرى، للممارسات التكنولوجية على تنوعها؛ أما أخلاقيات الآلة فتعني (...) بضمان أن سلوك الآلات تجاه المستخدمين من البشر، وربما تجاه الآلات الأخرى أيضًا، مقبول أخلاقيًا. الأخلاقيات التي نعنيها هنا إذن هي أخلاقيات يجب أن تتحلى بها الآلات كأشياء، وليس البشر كمصنعين ومستخدمين لهذه الآلات! (shrink)

The study investigated ethical considerations and science diplomacy on coronavirus disease (Covid-19) pandemic in Nigeria. The outbreak of the coronavirus disease (Covid-19) in Nigeria has spread quickly to about 34 states out of the 36 states and over 5000 persons have tested positive as at the time of this research after the first index case of an Italian and there is a projection that in coming days and weeks the number of infected persons and states will increase. The (...) study was guided by two objectives and also adopted the normative ethical theory. The study employed the methods of exposition and critical analysis to explain better the ethical issues and science diplomacy of Covid-19 pandemic in Nigeria. Data was sourced from secondary sources such as journal articles, newspaper, books and internet sources. The findings of the study showed that the citizens have some obligations that will aid the containment of the virus and as well as the government. The study also found out that science diplomacy was used, which has led to Nigeria collaborating with China to get medical aids to effectively fight the pandemic. Consequently, the study recommended amongst others that the Ministry of Health and the Nigeria Center for Disease Control (NCDC) should adopt and enforce the World Health Organization (WHO) Guidance for Managing Ethical Issues in Infectious Disease Outbreak as a working document in crisis like the Covid-19 pandemic that has ravaged Nigeria and the government should involve more in science diplomacy with other countries so that it will help in the fight against Covid-19 and other diseases that may occur in the future. (shrink)

Technologies to rapidly alert people when they have been in contact with someone carrying the coronavirus SARS-CoV-2 are part of a strategy to bring the pandemic under control. Currently, at least 47 contact-tracing apps are available globally. They are already in use in Australia, South Korea and Singapore, for instance. And many other governments are testing or considering them. Here we set out 16 questions to assess whether — and to what extent — a contact-tracing app is ethically justifiable.

The emergence of coronavirus disease (COVID-19) from Wuhan city of China engulfed almost the entire world and created a global pandemic. Several countries declared this pandemic as national emergency, forcing millions of people to go into lockdown. This sudden social isolation has caused enormous disruption of daily routine for the global community, especially children. To minimize the transmission of this virus all the educational institutions were closed and moved to online learning to encourage and adhere to social distancing guidelines (...) issued by the authorities from time to time. This abrupt change in the learning environment, restrictions in social interaction and other activities caused unusual situation in the development of child brain. Therefore, it is important and obligatory for the scientific community and healthcare workers to access and analyse the impact of Covid -19 pandemic on the mental health of children. The present article is a case study and was conducted in Doda of Jammu and Kashmir regarding the impact of quarantine on the children. (shrink)

Today the whole world is facing a very difficult time due to corona virus which initially originated in Wuhan city of China. In China an unusual pneumonia was noticed earlier which later recognized as a pandemic. There have been two events in the past wherein crossover of animal corona viruses to humans has resulted in severe disease, one was SARS-CoV and the other was MERS-CoV. The genetic sequence of the COVID19 showed more than 80% similarities to SARS-CoV and 50% to (...) the MERSCoV. Corona viruses are enveloped positive sense single-stranded RNA virus belongs to a large family in which all strains of the family do not have virulent capacity. World Health Organisation has classified COVID-19 as a β CoV of group 2B. Structurally, SARS-CoV-2 has four main structural proteins and several accessory proteins through which it enters into the cell. This virus enters the through ACE2 receptors, which are found on various organs in human body. After entering into one body, it enters to another body via transmission through sneezing, coughing etc. People who have had diabetes, chronic respiratory disease, cardiovascular disease, or even high blood pressure and cancer are at higher risk of coronavirus. (shrink)

Coronavirus is a viral irresistible sickness brought about by SARS- COV2. Its clinical signs and side effects are on an expansive range going from asymptomatic to serious confusions like multi-organ disappointment, thromboembolism, and extreme pneumonia with respiratory disappointment. More awful results and higher death rates have been accounted for in the old, individuals with co-morbidities, and malnourished people. Sustenance is central to acceptable wellbeing and safe capacity. It frames an essential segment of therapy modalities for different intense and persistent infections, (...) particularly where a causative therapy isn't yet perceived. Despite the fact that reviews tending to the part of explicit supplements in COVID-19 are still at a beginning phase, accessible proof recommends that addressing the necessities of a variety of large scale and miniature supplements (energy, proteins, fats, nutrients A, D, E, C, B nutrients, iron, selenium, zinc, and so forth) Additionally, supplements are Immune System Might Promote Recovery for Mild COVID-19 Patients Impact of Coronavirus on Education in India Review 466 determinants of the sythesis of the gut microbiota that thusly impacts the attributes of safe reactions in the body. (shrink)

لأننا نعيش في عالم يكتنفه الغموض من كل جانب؛ عالم تتسم معرفتنا لأحداثه ووقائعه بالتناقض واللاتحديد، وتُفصح قضايانا اللغوية الواصفة له عن الصدق تارة وعن الكذب تارة أخرى، فنحن في حاجة إلى فلسفة جديدة تعكس حقيقة رؤيتنا النسبية لهذا العالم وقصور معرفتنا به؛ ونحن في حاجة إلى نسقٍِ منطقي يُلائم معطياته غير المكتملة ويُشبع معالجاتنا لها، سواء على مستوى ممارسات الحياة اليومية أو على مستوى الممارسة العلمية بمختلف أشكالها. والفلسفة التي يقترحها هذا الكتاب هي «النيوتروسوفيا»؛ تلك النظرية التي قدمها الفيلسوف (...) والرياضي الأمريكي «فلورنتن سمارانداكه» العام 1995 كتعميم للنزعة الجدلية، والتي تكشف بأسلوب جديد عن تناقضات الفكر وحركته الدائبة والمتصلة بين الصدق والكذب، وتُعيد لملكة السلب هيبتها المفقودة لدى العقل القانع بوهم الثبات المطلق. ومن هذه النظرية ينبثق المنطق النيوتروسوفي كتعميم لأنساق المنطق المعاصر متعدد القيم، لاسيما المنطق الحدسي الغائم. ورغم حداثة النظرية والنسق، وتعدد مجالات تطبيقهما في الفكر الغربي المعاصر، وبصفة خاصة مجالات العلم التقني، إلا أن ثمة استخدامات أخرى لهما لدى مفكري العرب والإسلام إبان مرحلة ازدهار الحضارة الإسلامية، وهو ما يكشف عنه الكتاب من خلال دراسة منطقية مقارنة، تميط اللثام عن أصالة وخصوبة الفكر العربي، فضلاً عن تحرره وتسامحه وجمعه بين الرأي والرأي الآخر، في وقت يوسم فيه من قبل الغرب بالانغلاقية، والتشدد، والتحجر، ورفض الآخر، وخصومة الحوار الجدلي. (shrink)

على الأرجح لا يوجد إله ... الآن، دع القلق واستمتع بالحياة ... إنه شعار الملحدين الجُدد! لا أعني بذلك أولئك الرويبضات الذين يُظهرون غير ما يبطنون، ويتخذون من تطورات العلم وقشور الفلسفة أداةً براقة لجذب الشباب وإغوائهم بالإلحاد، ويعمدون إلى الصلاة في معابد الشيطان من أجل النفس التواقة إلى إشباع شهواتها بغير ضابط ولا رابط. هؤلاء تجدهم وأتباعهم في الغرب إفرازًا طبيعيًا للخواء الروحي وهيمنة رأس المال، وتجدهم ومريديهم في الشرق نبتًا عفنًا للاستبداد السياسي والتفسخ الاجتماعي والمظهرية الحضارية الكاذبة بكافة (...) أشكالها، لاسيما الدينية منها! إنما أعنى بالأحرى نفرًا من الفلاسفة والعلماء الذين يُشكلون منذ سنة 2006 تقريبًا ما اصطلح على تسميتها «النزعة الإلحادية الجديدة»، من أمثال البيولوجي الإنجليزي «كلينتون ريتشارد داوكينز»، والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي «صمويل بنيامين سام هاريس»، والصحافي والكاتب والناقد الديني الأمريكي «كريستوفر إريك هيتشنز»، وفيلسوف العلم الأمريكي، وقد سُمي هؤلاء الأربعة «الفرسان الأربعة» (في مقابل فرسان رؤيا يوحنا الأربعة في الكتاب المقدس المسيحي)، بعد لقائهم في الثلاثين من سبتمبر سنة 2007 في مقر إقامة «هيتشنز» في العاصمة الأمريكية واشنطن. فما هذه النزعة؟ وما أهم أفكارها؟ . (shrink)

تجاربنا الحياتية تكشف عن دورٍ ملحوظ للحظ فيما نُصدره أو نتلقاه من أحكام؛ الحب، النجاح، الإشادة والثناء، النفور، الإخفاق، اللوم، ...إلخ، كلها أمور تعتمد على الحظ بقدرٍ كبير. قد تكون مثلاً ذا منصبٍ أو مالٍ أو جاه أو سُلطة، فتحظى بالثناء الاجتماعي (ولو نفاقًا) وإن كنت أحمقًا لا تستحقه، وقد لا تكون كذلك فتحظى بالإهمال، وربما اللوم، وإن كنت تستحق العكس! هكذا هو الحظ: عدلٌ مضاعف في ناحية، وظلمُ مضاعف في ناحية أخرى ... ينسج الواقع والوهم، ويشكل التاريخ، ويرسم ملامح (...) الفكر في أشد جوانب رُشده وعبثيته! مصطلح «الحظ الأخلاقي» من وضع الفيلسوف الإنجليزي «برنارد وليامز»، وهو أيضًا عنوان كتاب له نشره سنة 1981، يطرح فيه مشكلة التوفيق بين المسؤولية الأخلاقية والفعل الإرادي، ومدى صعوبة تعميم هذه المسؤولية في ظل ظروف بيئية مختلفة قد يتم فيها إصدار الحُكم الأخلاقي اعتمادًا على عوامل خارجة عن إرادة الفاعل، أو ما دعاه «وليامز» بـ «الحظ». بعبارة أخرى، يولد الناس ويعيشون في ظل ظروف بيئية متفاوتة، وتحكم أفعالهم عوامل متباينة، قد تكون مريحة وقد تكون صعبة، وقد تكون خاضعة للإرادة وقد تكون قهرية، فهل عليهم جميعًا تحمل المسؤولية الأخلاقية بالدرجة ذاتها؟. (shrink)

في غضون سنوات قليلة، ستموت كل خلية في جسدك وتحل محلها خليةٌ جديدة؛ فأنت حرفيًا لست الشخص ذاته الذي كُنت عليه من قبل! خلايا المعدة تدوم تقريبًا خمسة أيام؛ وخلايا الدم الحمراء تبلى خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة شهور بعد أن تسافر حوالي ألف ميل؛ وخلايا الكبد تعيش ما بين عشرة شهور وستة عشر شهرًا؛ وحتى الهيكل العظمي يتجدد كل عقد تقريبًا. ليس هناك خلايا جسدية خاملة تُشارك المرء في عُمره سوى خلايا عدسة العين والخلايا العصبية للقشرة المُخية. أما (...) أفكارنا وقناعاتنا ونظرتنا العقلية للحياة فتتغير بدروها وفقًا لخبراتنا ومكتسباتنا الثقافية والتعليمية وتجاربنا الحياتية المختلفة! إذا كان هذا هو حال خلايانا الحية التي تُشكل بنيتنا الجسدية، وحال أفكارنا ورؤانا العقلية، فأين تكمن هويتنا؟ هل سنُحاسب على أفعال جسدٍ آخر أو عقلٍ آخر؟. (shrink)

في سنة 2015، ذهب قرابة عشرين شخصًا من سُكان بلدة «ياهابا» (وهي بلدة صغيرة تابعة لولاية «إيواتي» شمال شرق اليابان) إلى مبنى البلدية الخاص بهم للمشاركة في تجربة فريدة من نوعها. كان هدف التجربة هو تصميم سياسات من شأنها تشكيل مستقبل بلدتهم، ما يعني طرح الأسئلة المُخصصة للسياسيين ومحاولة الإجابة عنها: هل من الأفضل أن نستثمر في البنية التحتية أم في رعاية الأطفال؟ وهل يجب أن نُشجع الطاقة المُتجددة أم الزراعة الاصطناعية؟ وهل نعمل وفق خُطط قصيرة الأجل تُحقق مصالح الجيل (...) الحالي، أم وفق خُطط بعيدة الأجل تنظر بعين الاهتمام لحاجات الأجيال التالية؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات وفق رؤية مستقبلية تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ الأولى ظل أعضاؤها بملابسهم وهيئاتهم المعتادة كممثلين للجيل الحالي، والثانية ارتدى أعضاؤها معاطف احتفالية رمزية صفراء وطُلب منهم أن يتخيلوا أنهم يعيشون في سنة 2060، أي أنهم يُمثلون مصالح جيل من أجيال المستقبل خلال التجربة. (shrink)

لم نعد بحاجة إلى فانوس سحري نمسح عليه بأصابعنا لكي يخرج منه المارد القادر على خدمتنا وتلبية بعض أهم مطالبنا الحياتية، ولم نعد بحاجة إلى تعويذات نلج بها في عالم السحر والخيال؛ لقد خرج المارد بالفعل من قمقمه الحاسوبي؛ من جوف مختبرات البرمجة والذكاء الاصطناعي، بتعويذات (أكواد) رياضية رمزية سرعان ما تمكن من التهامها وهضمها، ليبيت قادرًا على إنتاج تعويذات أخرى مماثلة، وربما أفضل منها! خرج «المُحول التوليدي المدرب مُسبقًا»، المعروف اختصارًا باسم «جي بي تي»، ملوحًا بإمكانات بحثية وخدمية وإنتاجية (...) هائلة، ومهددًا بتصفية قطاعات بأسرها من المهن والوظائف، وبتجريف مهارات البحث العلمي لدى طلاب المدارس والجامعات! (shrink)

«جمباز العقل»، هكذا وصف الفيلسوف الأمريكي «رالف والدو إمرسون» نشاط المشي، بينما وصفه الكاتب الأمريكي «كريستوفر أورليت» بأنه «جمنازيوم العقل»، في إشارة إلى البُعد التأثيري للمشي كحافزٍ على الإبداع والتفكير. لقد كان «سقراط» يُمارس التفلسف مشيًا في شوارع أثينا؛ وسُمي تلاميذ «أرسطو» في اليونان القديمة بـ «المشائين» لأن مُعلمهم كان من عادته أن يُلقي عليهم دروسه ماشيًا، ولأنهم كانوا يقضون أغلب وقتهم في العصف الذهني مشيًا عبر بساتين أكاديمية أفلاطون؛ كما عُرفت المدرسة الرواقية بهذا الاسم نسبة إلى «الرواق»، وهو ممر (...) طويل مزين بمشاهد المعارك الأسطورية والتاريخية على الجانب الشمالي من «الأجورا» في أثينا، وقد اعتاد الرواقيون المشي فيه أثناء مناقشاتهم الفلسفية. أما في عصر الإمبراطورية الرومانية فقد تم تلخيص الرؤية السامية للمشي بالمثل اللاتيني «إنما يتم حلها بالمشي»! (shrink)